DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

أوروبا تؤكد على خطوطها الحمراء مع نظام الأسد.. وانتقال سياسي حقيقي

السلطة أطلقت 341 معتقلا.. وداخل السجون أكثر من 132 ألف سوري

أوروبا تؤكد على خطوطها الحمراء مع نظام الأسد.. وانتقال سياسي حقيقي
أوروبا تؤكد على خطوطها الحمراء مع نظام الأسد.. وانتقال سياسي حقيقي
سوريون يحملون لافتات وصورا في برلين أمس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى نظام الأسد (رويترز)
أوروبا تؤكد على خطوطها الحمراء مع نظام الأسد.. وانتقال سياسي حقيقي
سوريون يحملون لافتات وصورا في برلين أمس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لدى نظام الأسد (رويترز)
قال مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بـ«خطوطه الحمراء» الثلاثة، التي تتضمن عدم المساهمة في إعمار سوريا، وعدم رفع العقوبات، وعدم إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دمشق «ما لم يتم إنجاز انتقال سياسي حقيقي وشامل بحزم وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
وقال بوريل، في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط»، نشرته أمس الأحد، «لم تتغير المواقف السياسية للاتحاد الأوروبي لأن سلوك نظام الأسد لا يتغير».
وأشار في الوقت نفسه إلى استمرار الدعم الأوروبي للسوريين داخل البلاد وخارجها، قائلا: «منذ بداية الصراع السوري في عام 2011 كان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر مانحين للمساعدات الإنسانية ومساعدات الصمود لسوريا والمنطقة بقيمة 27.4 مليار يورو».
تأتي تصريحات بوريل عشية بدء مؤتمر المانحين في بروكسل اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء.
وأكد المسؤول الأوروبي عدم دعوة روسيا إلى المؤتمر، على عكس ما جرى في الدورات الخمس الماضية، قائلا: «ندعو الشركاء الذين لديهم مصلحة حقيقية للمساهمة في إحلال السلام في العالم ومساعدة ضحايا الصراع. وقد أثبتت روسيا من خلال عدوانها على أوكرانيا أنها لا تشارك هذه المصلحة».
341 شخصا
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي توثق الحرب من خارج سوريا، إن نحو 341 شخصا أُطلق سراحهم حتى الآن منذ صدور المرسوم، ومن غير المتوقع أن يتجاوز إجمالي مَن سيُفرج عنهم 1800 معتقل.
وقال فضل عبدالغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن لدى الحكومة 132 ألف مواطن سوري معتقلين لأسباب سياسية وفقا لبيانات الشبكة، منهم 87 ألفا مختفون قسريا؛ ما يعني أنهم غير مشمولين بمراسيم العفو.
6.5 مليون طفل
من جهتها، قالت أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن ملايين الأطفال السوريين يعيشون في خوف وحاجة وعدم يقين، سواء في داخل سوريا أو في دول الجوار.
وأشارت في بيان إلى أن «أكثر من 6.5 مليون طفل في سوريا يحتاجون إلى المساعدة، وهو أعلى رقم جرى تسجيله منذ بداية الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من 11 عاما».
ولا تزال نهاية الأزمة في سوريا بعيدة المنال، بحسب المديرة الإقليمية لليونيسف التي ذكرت أنه «في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام فقط، قُتِل وأُصيب 213 طفلا في سوريا».
كما أوضحت أنه جرى التحقق من مقتل وإصابة أكثر من 13 ألف طفل منذ بداية الأزمة في العام 2011.
فقر ومصاعب
أما في البلدان المجاورة لسوريا، فوضْع اللاجئين السوريين ليس أفضل حالا، إذ تعاني تلك البلدان بما فيها لبنان، من ضغوطات بسبب عدم الاستقرار السياسي والهشاشة، ويعتمد حوالي 5.8 مليون طفل على المساعدة، حيث يعانون من الفقر والمصاعب.
وقالت خضر إن احتياجات الأطفال داخل سوريا والدول المجاورة آخذة في الازدياد، موضحة أن العديد من العائلات تكافح لتأمين نفقاتها المعيشية. وأضافت: «ترتفع أسعار المواد الأساسية ومن ضمنها المواد الغذائية، ويعود ذلك جزئيا كنتيجة للأزمة في أوكرانيا».
وأوضحت أنه في غضون ذلك «يتضاءل تمويل العمليات الإنسانية بسرعة»، إذ لم تتلقَ اليونيسيف قبل مؤتمر بروكسل السادس حول سوريا والمنطقة المُقرر عقده في 10 مايو، سوى أقل من نصف احتياجاتها التمويلية لهذا العام.