DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ليكسولوجي: فرص كبيرة للمستثمرين الصينيين في أسواق المملكة

تعزيز متزايد للراوبط الاقتصادية بين الدولتين

ليكسولوجي: فرص كبيرة للمستثمرين الصينيين في أسواق المملكة
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
* «تستمر التجارة الثنائية بين الرياض وبكين في النمو بوتيرة ثابتة، ومن المتوقع أن تتوسع أكثر في السنوات المقبلة».
* «المملكة مناسبة بشكل مثالي لمساعدة الصين في تحقيق أهدافها الاقتصادية في العالم العربي».
أكد موقع «ليكسولوجي» العالمي أن المملكة في وضع جيد يتيح لها الاستفادة من الفرص التي يوفرها سعي الصين المستمر لإستراتيجية استثمار دولية. حيث تحرص إدارة بكين على تنويع محفظتها الاستثمارية والاستثمار في الأصول الأجنبية، وتعد المملكة خيارًا جذابًا لها.
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «باعتبارها أكبر مورد للنفط الخام في العالم إلى الصين، فإن المملكة في وضع فريد لتعزيز أمن الطاقة في الصين، ومساعدة حكومة بكين على تلبية متطلباتها المتزايدة من الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم الإصلاحات الاقتصادية في المملكة لتعزيز النمو وجذب الاستثمار الأجنبي، مما يجعلها خيارًا جذابًا للشركات والمستثمرين الصينيين».
ولفت الموقع إلى التزام الحكومة السعودية بتطوير البنية التحتية للبلاد، حيث قامت باستثمارات كبيرة في النقل والخدمات اللوجستية. وسيسهل ذلك على الشركات الصينية الوصول إلى السوق السعودي وإقامة عمليات في المملكة. كما تتمتع المملكة العربية السعودية أيضًا باقتصاد كبير وسريع النمو، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 32 مليون نسمة.
وبالنسبة للعلاقات التجارية الصينية السعودية، يُنظر إلى الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو لعام 2019 الذي شاركت فيه الصين على أنه جزء أساسي من برنامج التنويع الاقتصادي للمملكة في إطار جهودها لجذب الاستثمار الأجنبي. وفي وقت سابق من هذا العام، أطلقت أرامكو مشروعًا مشتركًا مع الصين لتطوير مصفاة جديدة ومجمع بتروكيماويات في شمال شرق البلاد. وستزود المملكة شركة هابكو بـ 210 آلاف برميل يوميًا من النفط الخام.
وأردف الموقع: «تمثل هذه الخطوة توطيدًا للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وتوفر دفعة كبيرة لقطاع النفط في المملكة، كما تعكس اهتمام الصين المستمر بالمملكة كشريك استثماري، وتعزز العلاقات الصينية السعودية».
في عام 2020، زادت الواردات الصينية إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 17.8% لتصل إلى 28.1 مليار دولار. وقال «ليكسولوجي»: «تستمر التجارة الثنائية بين البلدين في النمو بوتيرة ثابتة، ومن المتوقع أن تتوسع أكثر في السنوات المقبلة». كما تنظر الصين بشكل متزايد للعلاقات مع العالم العربي على أنها «مركزية» لطموحاتها الجيوستراتيجية.
وفي عام 2017، زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- البلاد خلال جولة آسيوية شملت 6 دول، والتي أطلقت «شراكة استراتيجية شاملة» بين البلدين.
أيضاً، وبفضل موقعها الإستراتيجي ومواردها الطبيعية الهائلة ومناخها الاقتصادي الملائم، تعتبر المملكة مناسبة بشكل مثالي لمساعدة الصين في تحقيق أهدافها الاقتصادية في العالم العربي.
وبالنظر إلى المستقبل، من الواضح أن هناك فرصًا استثمارية كبيرة في المملكة للشركات والمستثمرين الصينيين. وفي عام 2020، بلغ التدفق السنوي للاستثمارات الأجنبية المباشرة من الصين إلى السعودية حوالي 390 مليون دولار. ولا يمكن إنكار أن الصين تعتبر المملكة العربية السعودية شريكًا إستراتيجيًا واقتصاديًا رئيسيًا في المنطقة.
ختاماً، وبالنسبة للشركات والمستثمرين الصينيين الذين يبحثون عن فرص في الاقتصاد العالمي المضطرب، تظل المملكة خيارًا جذابًا وواعدًا. وقال الموقع: «يجب على قادة الأعمال الصينيين أن يراقبوا المملكة عن كثب في السنوات القادمة حيث تتطلع إلى جذب المزيد من الاستثمار الأجنبي ومواصلة إصلاحاتها الاقتصادية».