DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اليمن يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لاستمرار الهدنة

اليمن يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لاستمرار الهدنة
اليمن يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لاستمرار الهدنة
أحمد عوض بن مبارك
اليمن يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات لاستمرار الهدنة
أحمد عوض بن مبارك
طالبت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات للمحافظة على الهدنة، وقال وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، المجتمع الدولي مطالب بالضغط على الميليشيات للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام، وتشغيل رحلات مطار صنعاء وفقًا للإجراءات المتفق عليها وفتح طرق تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير.
وأكد الوزير ابن مبارك التزام الحكومة اليمنية بتنفيذ الهدنة بكل عناصرها دون انتقائية، رغم استمرار الخروقات العسكرية لميليشيا الحوثي.
وقال وزير الخارجية «انقضى أكثر من شهر من فترة الهدنة الإنسانية ولا تزال الميليشيات الحوثية تعرقل تشغيل رحلات مطار صنعاء وفتح طرق تعز رغم حرص الحكومة على تنفيذ الهدنة بكل بنودها بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين».
وأضاف ابن مبارك: «تم الاتفاق على تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للإجراءات التشغيلية في مطاري عدن وسيئون، وعملت الحكومة على استكمال الإجراءات الفنية الداخلية واستخراج التصاريح والموافقات من الدولة المستقبلة، وتفاجأت بتعطيل الحوثيين لتشغيل الرحلات وفرض تسجيل ركاب يحملون جوازات غير معترف بها ورفض الخيارات المقدمة من الحكومة لإصدار جوازات حكومية لمَن لا يحملون جوازات السفر دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة، كما قدمت الحكومة العديد من المقترحات البديلة وما زالت كذلك».
وأعرب ابن مبارك عن أسفه لاستمرار الميليشيات الحوثية بفرض المعاناة على اليمنيين والعمل على المتاجرة بتلك المعاناة لتحقيق أجندتها السياسية، مشيرًا إلى أن الميليشيات كعادتها في حياكة المغالطات تحاول تحميل الأطراف الوطنية والدولية، بما في ذلك المبعوث الأممي، مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة.
ولفت الوزير اليمني إلى أن الميليشيات الحوثية أثبتت من خلال الانتقائية في التعامل مع محاور الهدنة، أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب وإثراء قادتها على حساب تعذيب الشعب اليمني، حيث تجني 90 مليار ريال يمني من المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة وتتهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين، وبالمقابل التزمت الحكومة بتسهيل دخول سفن المشتقات حسب الاتفاق وبصورة سلسة.