أكد مختصون لـ«اليوم» أن استضافة المملكة مؤتمر مستقبل الطيران في هذا التوقيت، يرفع مستويات نمو القطاع، ويدعم تعافيه، بعد جائحة كورونا التي تسببت في توقف السفر وتباطؤ الحركة، مشيرين إلى أن دخول ناقل جديد سيحقق 5 مزايا، تتمثل في زيادة الحركة السياحية والزائرين من حجاج ومعتمرين، بالإضافة إلى تعزيز التنافسية، ورفع الخدمات المقدمة، وتعزيز مكانة المملكة في النقل الجوي، وخامساً رفع معدلات نمو قطاع الشحن الجوي.
وقال المستثمر في قطاع الطيران والخدمات اللوجستية حسين الزهراني: إن دخول ناقل جديد هو إضافة هامة خصوصاً مع توجه الطيران المدني لإيجاد أكثر من 250 نقطة دولية مباشرة حول العالم، ومضاعفة تلك الوجهات تعطي خيارات كثيرة للسائح القادم إلى المملكة بدون ترانزيت، وهذا دليل على الإمكانيات الهائلة للمملكة، ويزيد من الحركة السياحية والزائرين من حجاج ومعتمرين بالإضافة إلى تعزيز التنافسية، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين في المطارات، بالإضافة إلى تعزيز مكانة المملكة على صعيد النقل الجوي عالمياً إلى جانب رفع قطاع الشحن الجوي ليصل إلى 4.5 مليون طن بحلول العام 2030م. وبين أن حجم التمويل الضخم الذي حصلت عليه الناقلات الجوية من شأنه رفع حجم أسطول الطيران؛ إذ أوجد التمويل حلا لأكبر معضلة في قطاع الطيران وهي مشكلة التمويل سواء للناقل الوطني أو القطاع الخاص مما يخَلق بيئة استثمارية عالمية.
وأكد الكابتن طيار عبدالله الغامدي أن اختيار المملكة لهذا المؤتمر في أعقاب جائحة كورونا، يعطي دلالات لخطوات المملكة المستقبلية لقطاع الطيران، ورؤيتها في الانفتاح على العالم النابع من موقعها الإستراتيجي المتوسط بين قارات العالم بمساحتها الشاسعة؛ لتكون المملكة محطة لوجستية هامة على خارطة العالم.
وقال: تدشين مطارات، وإضافة ناقل جوي جديد، وتجاوز عدد الركاب المليونين، كل تلك المعطيات تعطي دلائل لنمو القطاع في المملكة.