[email protected]
مخرجات التعليم بكل مسمياتها إذا تم تجويدها وتطويرها، فإنها سوف تؤدي بطريقة تلقائية ومباشرة إلى تحسين قدرات الطلاب والطالبات، وبهذا التجويد والتطوير يمكن القول إن ذلك سيساهم عمليا على التفوق والنجاح ومن ثم الحصول على جوائز عالمية يمكن معها رفع اسم المملكة عاليا تماشيا مع ما تقدمه القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء -أيدها الله- من دعم واهتمام متواصلين لبناء الإنسان السعودي واستثمار قدراته انطلاقا من عرفها الصائب بأن الثروة البشرية بالمملكة هي أغلى الثروات وأهمها على الإطلاق، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء تكريم سموه لعدد من المعلمين المتميزين والطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة الكبرى في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2022» أهمية هذا التميز وأهمية التفوق في تلك المضامير التعليمية الحيوية.
ومن نافلة القول إن هذا التميز يدخل في دائرة الإنجازات العالمية الباهرة، التي تقدمها السياسة التعليمية بالمملكة، فالدعم المطلق واللامحدود من القيادة الحكيمة في وطن يسابق الزمن للوصول إلى أعلى مراتب ومستويات التقدم في شتى المجالات والميادين التنموية والنهضوية له أثره الإيجابي المحمود فيما تحقق ويتحقق في قطاع التعليم من قفزات نوعية هائلة أدت إلى إحراز تلك النجاحات من قبل المعلمين والطلبة والطالبات في المملكة، فتلك الإنجازات تمثل أهم الحوافز التي تمكنت معها تلك الطاقات الوطنية من الحصول على جوائز عالمية رفعت بها اسم بلادها عاليا في المحافل الإقليمية والعالمية، فما تحقق بالفعل يمثل نجاح رحلة شاقة من رحلات التفوق اجتازها أولئك الشباب لتضاف إلى سلسلة من النجاحات المشهودة على مختلف الأصعدة في مجال حيوي لا تتحقق رفعة الشعوب ورقيها دون ترجمة فعالياته على أرض الواقع.