* «تؤدي القيود المفروضة على الحركة إلى إضعاف النشاط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما يقلل الطلب على الطاقة».أكد موقع «بارونز» العالمي أن المملكة تخفض أسعار النفط للمشترين في آسيا خلال الفترة الحالية مع تزايد القيود المفروضة بسبب التفشي الجديد لفيروس كورونا في الصين، والتي تخيم على آفاق الطلب في البلاد. كما تراجعت أسعار النفط مؤخرا بعد أن خفضت المملكة، أكبر مُصدر للنفط في العالم، الأسعار في آسيا وشمال غرب أوروبا.
وهبط سعر خام برنت بنسبة 5.7%، ليصل إلى 105.94 دولار للبرميل، كما تراجع مؤشر غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 6.1%، لتبلغ بذلك 103.09 دولار.
وخفضت «أرامكو» أسعار المبيعات في الخارج لأول مرة منذ أربعة أشهر، وذلك بعد أن رفعتها إلى مستويات قياسية عقب تهديد حرب أوكرانيا للإمدادات من روسيا، التي ترسل أيضا كميات كبيرة من الخام إلى أوروبا وآسيا.
وشددت شنغهاي، أكبر مدينة في الصين، إغلاقها على مستوى المدينة بهدف القضاء على عدوى فيروس كورونا خارج مناطق الحجر الصحي بحلول نهاية الشهر الجاري، وتعمل القيود المفروضة على الحركة على إضعاف النشاط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ما يقلل الطلب على الطاقة.
مع ذلك، ما زالت أسعار النفط العالمية أعلى بنحو 10 دولارات للبرميل مما كانت عليه قبل شهر، مدفوعة بالمخاطر بأن روسيا لن تكون قادرة على بيع القدر نفسه من إنتاجها كما فعلت قبل الغزو.