وأعرب الأمين العام المساعد للجامعة العربية عن تطلع الجامعة إلى تجديد الآلية الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا، مشددًا على التزام الجامعة العربية بالتعاون مع المجتمع الدولي في سبيل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يُنهي الصراع، ويسهم في توفير ظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية لأبناء الشعب السوري.
تعهدت وزارتا التنمية والخارجية الألمانيتان خلال مؤتمر للمانحين بتقديم 1.05 مليار يورو كمساعدات لسوريا خلال السنوات المقبلة.
وذكرت وزارة التنمية أمس الثلاثاء أن «الأموال تهدف إلى تحسين آفاق الحياة لسكان سوريا والدول المجاورة التي تضررت بشدة من الحرب السورية واستقبلت ملايين اللاجئين»، مضيفة أن الأزمة الشديدة بالفعل تتفاقم حاليا بسبب ارتفاع أسعار القمح نتيجة للحرب في أوكرانيا.
وقالت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه في بيان: «حتى لو كانت أوروبا تنظر بالطبع إلى أوكرانيا الآن، فلن ننسى الحرب الأهلية السورية والمعاناة التي تسببها»، مضيفة أنه يجري التخطيط لمزيد من الأموال للتعاون الإنمائي.
وذكرت الوزيرة أنه في سوريا وحدها يعتمد ما يقرب من 15 مليون شخص على المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن الأمن الغذائي لحوالي 12 مليون شخص معرض للخطر، مضيفة أن الوضع يزداد سوءا أيضا في بلدان مجاورة مثل تركيا ولبنان والأردن والعراق، حيث يعيش العديد من اللاجئين السوريين.