وتهدف مبادرة "تطوع" إلى تفعيل نموذج فعال وتكاملي ونشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز التعاون المشترك وتفعيل الشراكات المجتمعية من خلال إشراك المتطوعين والمتطوعات دعماً لرؤية المملكة 2030، وتحقيق مستهدفاتها واستقطابهم وفق شروط وضوابط العمل التطوعي وتهيئة بيئة آمنة وصحية لتوفير كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن, وتقديم عدة برامج تدريبية لتأهيل الكوادر التطوعية للعمل في المسجد الحرام.
وأوضح وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد الحازمي، أن العمل التطوعي يعد مطلبًا وطنيًا وضرورة إنسانية مجتمعية وداعمة في بناء وتكافل المجتمعات المتحضرة والمتقدمة، وبرزت أهمية العمل التطوعي بالمسجد الحرام مع انتشار جائحة كورونا في العالم إلى وقتنا الحاضر، والاحتياج الكبير لتضافر كافة الجهود المبذولة لخدمة ضيوف الرحمن.
وبين أنه تم استقطاب المتطوعين حسب خبراتهم ومهاراتهم على المبادرات التطوعية بالمسجد الحرام، لتقديم أفضل الخدمات الميدانية والتنظيمية وتقديم خدمات الضيافة ودفع العربات لكبار السن وذوي الإعاقة، وإضافة ساعاتهم التطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي وإصدار شهادة شكر وتقدير لهم, والتنسيق مع الجهات الحكومية والجامعات والجمعيات الأهلية والخيرية والأوقاف الخيرية المعنية بالعمل التطوعي من خلال توفير 12 مجالًا تطوعيًا لسد احتياج الإدارات بالمسجد الحرام وتوفير 23 فرصة تطوعية في موسم رمضان لعام 1443هـ وفق التخصصات الطبية والمؤهلات العلمية والعملية المطلوبة والشروط والضوابط للمشاركة في العمل التطوعي.