هذه الجملة إن توقفنا عندها قليلاً قد تغير حياة البعض من محتاج إلى مكتفٍ، متى طبق الجزء الأول منها وليس الثاني.
أصحاب المحال التجارية يحرصون على تنويع أساليب الإغراء و«الإغواء» إن صحّت التسمية، فهم يغرون ويغوون لكي يبيعوا سلعهم، ولا يلامون في ذلك، ولكن ألا يتضمن تضليلا على المستهلك..
اليوم ولله الحمد الرقابة صارمة من قبل الجهات المعنية على الأسعار والبضائع والغش التجاري، ولكن البلديات والتجارة والموارد البشرية وهيئة الغذاء والدواء لا يستطيعون مسك يدي ويدك عن الشراء غير المقنن، فهذه مسؤوليتنا نحن، ويجب علينا الوعي وعدم السماح للتجار باستنزاف جيوبنا من خلال إعلاناتهم الترويجية، خصوصاً في موسم الأعياد.
ولن أتطرق لبضائع الإنترنت ومعرفات «تويتر»، التي ظهرت مؤخراً لبيع النظارات والساعات وإكسسوارات الجوالات، المقلدة والرديئة والمغشوشة، فالإعلان نسبة الكذب فيه 100% ولكن هناك مَن ينخدع ويدفع «أون لاين» ويتفاجأ بمنتج سيئ، وبعضها غير صالح للاستخدام أصلاً.
أعود لسؤالي، الذي بدأت به مقالي: كيف يربح مَن يبيع بنصف السعر طوال العام...؟ أم أنه أسلوب تسويقي وتلاعب بالأسعار الحقيقية...!
@jailanishaiq