وتأتي الجلسة بعد إصدار تقرير في يونيو الماضي بعد طلب الكونغرس تقييما واسعا بشأن "الظواهر الجوية المجهولة المصدر". وركز التقييم الأولي المكون من تسع صفحات من مكتب مدير المخابرات الوطنية على 144 حادثة يعود تاريخها إلى عام 2004 وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
ورفض التقييم استخلاص الاستنتاجات، قائلاً إن التقارير المتاحة كانت "غير حاسمة إلى حد كبير" وأشار إلى أن البيانات المحدودة وغير المتسقة خلقت تحديًا في تقييم الظواهر، لكن التقرير قال إن معظم الظواهر المبلغ عنها "تمثل أشياء مادية تم رصدها".
وخلص التقييم إلى أن الأجسام المرصودة لم تكن تقنية أمريكية سرية كما أن واشنطن تفتقر حاليًا إلى البيانات للإشارة إلى أنها كائنات فضائية أو هي جزء من برنامج استخباري أجنبي أو مؤشر على تقدم تكنولوجي كبير من قبل خصم محتمل."
وتهدف جلسة الاستماع، المقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل، إلى التركيز على عمل المجموعة داخل البنتاغون والتي تتابع مسائل الأمن القومي وسلامة الطيران التي أثارها التقرير.