- خرق محمد كنو الاتفاق وحدث ليلة التتويج أمر ما في الملعب.. ومفاوضات تمت بينه وبين فهد المفرج وبكاء من اللاعب.. وبعدها بساعة أعلن الهلال عبر حسابه الرسمي في تويتر أنه وقع مع كنو.
- الجميع يعلم أن كنو وقع مع النصر وحتى الهلاليين أنفسهم.. النصر مباشرة من خلال إدارة واعية ومدركة للأنظمة والقوانين قامت بإرسال إيميل لنادي الهلال - لإبداء حسن النية - من النادي الأزرق وهو ضمن اللائحة والتشريعات.. وكذلك وكيل اللاعب فعل ذات الخطوة.. ومع ذلك قام الهلال بإرسال عقد اللاعب إلى لجنة الاحتراف.
- ليلة العيد صدر قرار لجنة فض المنازعات بشكل صارم وتطبيق القانون بحذافيره ودون مجاملة لحفظ قيمة القانون ولحفظ قيمة العقود ولردع كل من يتلاعب ويوقع عقدين في وقت واحد.. قررت اللجنة إيقاف محمد كنو 4 أشهر ونادي الهلال فترتي تسجيل وتعويض النصر بمبلغ مالي 27 مليونا.
- مع هذا القرار سمعنا «ضجيجا» هلاليا من كل حدب وصوب.. وشاهدنا مغالطات واضحة.. وشاهدنا بيانا «مضحكا».. وشاهدنا محاولات «فاشلة» للالتفاف على الحقيقة التي يعرفها الهلاليون قبل غيرهم.. ولأن «شر البلية ما يضحك» ذهب الهلاليون يتباكون كيف تصدر لجنة فض المنازعات قراراتها «ليلة العيد».. وهنا نسأل هل هناك نظام يمنع؟ طبعا لا فمن حق أي لجنة أن تصدر قرارها أثناء الموسم الرياضي.
- نسيت أن أخبركم.. الحمد لله أن الهلاليين لم يتهموا لجنة المسابقات أيضا كونها جعلتهم يخوضون مباراة الفيحاء في ثاني أيام العيد.. وهنا أقول ماذا لو شارك كنو أمام الفيحاء وسجل أو كان مؤثرا في نتيجة المباراة وبعدها صدرت القرارات ماذا كان سيقول الوسط الرياضي برمته؟ بالتأكيد جاملوا الهلال ولم يحققوا مبدأ عدالة المنافسة.. كيف يبكي الهلاليون على قرار ليلة عيد ولم يبكوا على مباراة في ثاني أيام العيد؟ وسلامتكم..
@MohammedaLenaz1