ونجاح مجلس إدارة الهمل في تحقيق هذه البطولة يأتي في وقت حساس جدًا، خصوصا لكسر الحاجز النفسي الملازم للفريق منذ سنوات، لكن البطولة بلا شك لم تأت بمحض الصدفة، حيث العمل المتواصل من إدارة النادي، وإدارة الفريق التي وفق الهمل ومجلس إدارته في استقطابها، فاكتمل المثلث وكان لجماهير الخليج أن تفرح بالكأس وبهوية البطل التي صنعت في الفريق.
هوية بطل، ولاعبون أبطال، نجحوا في تحقيق حلم طال انتظاره، سواعد أبناء الدانة حققت لجماهير الخليج حلما طال انتظاره. سطر لاعبو الخليج ملحمة بطولية في مشوارهم في الكأس، وقاوموا الإرهاق والتعب، ونهضوا بعد خسارتهم بطولة الدوري ليعلنوا الخليج بطلًا بعد غياب طويل. الجميل أن من أركان الفريق عدد لا يستهان به من الوجوه الشابة، التي أثبتت استحقاقها بالدفاع عن ألوان الدانة، وسيشكل هؤلاء اللاعبون نواة فريق المستقبل، أو الأحلام، لنادي الخليج، ولعل هذا الفريق بهؤلاء الشباب سيكون هو من يعيد الدانة لتاريخه المجيد.
في غمرة الأفراح، على الخلجاويين جميعًا أن يقفوا مع الهمل وإدارته في الاستحقاقات المقبلة، حيث يخوض فريق كرة اليد بطولة النخبة، والتي لم يحقق الخليج لقبها في تاريخه أبدًا، كما أن الفريق الأول لكرة القدم ينافس على الصعود لدوري الأضواء، وهذا العمل الذي تبذله إدارة الخليج بحاجة إلى دعم سخي وكبير من جميع رجالات سيهات حتى تتحقق الآمال المنشودة.