والذخر الأهم
والمستقبل المشرف في وجدان الآباء وتفكيرهم.
ليتكم تشعرون بكمية
الحنان والحب والدعاء
الذي يحمله قلوب الآباء
لكم ولأجلكم.
ليتكم تشعرون بحجم
الألم يعصف بقلوب
الآباء إذا رفضتم
وترددتم في تنفيذ
أوامرهم، التي مصدرها الحرص والحب والمسؤولية.
ليتكم أيها الأبناء
تحسون بالبشر والفرح
وأنتم تلبون نداء الأب
وتخفضون جناح الذل
من الرحمة والشفقة
بين أيديهم.
ليتكم تشعرون
بكمية السرور والرضا
داخل أرواح الآباء
وقد أقمتم الصلاة
أَو قراءة القرآن
أَو قضاء احتياج الأسرة الكريمة.
أيها الأبناء
رفقاً بقلب الأب
ودموع الأب
وبسمة الأب.
وتذكروا..
(وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
@KSB999