هل أدت التحركات والمجهودات الفردية والمنفصلة بعضها عن بعض دورها في محاربة التطرف والغزو الفكري والهجوم الإعلامي والمؤامرات التي تنتهجها وسائل إعلام غربية وعربية ضدنا...؟؟؟
هل توقفت الهجمات السلبية التي يطرحها الإعلام الغربي ضدنا أم أنها مستمرة؟؟
هل نحن ما زلنا بعيدين كل البعد عن إستراتيجية ممنهجة لنكون في صورة ذهنية أفضل مما نحن عليه الآن...؟؟؟
هل المجهودات الفردية التي يقوم بها أشخاص وأحيانا هيئات «وعلى استحياء» للتصدي لهذه الهجمات وهذه المؤامرات كافية...؟؟
من الذي يجب أن يتحرك ومتى نتحرك وكيف نصنع (جهة عليا) تكون واضحة ومسؤولة لتوحيد الجهود وإظهار المملكة العربية السعودية بصورة أفضل وتكون هي الجهة المخولة لوضع إستراتيجية وخطط وبرامج وأهداف للتحرك ضد الهجمات الإعلامية التي تستهدف السعودية ورجالاتها والشعب السعودي بشكل عام.. وتنتقص من مكانتنا، وتقلل من قيمتنا، وتظهرنا بصورة مغايرة للحقيقة بشكل تام...؟؟
هل (إعلامنا الخارجي) ما زال «يترنح» ولم يفق بعد ومنذ أن تأسس الإعلام لدينا...؟
ما الحلول ومن الذي يجب أن يتحرك ومتى نتحرك، وهل؟؟؟
ما هو دور (وزارة الإعلام؟) وكيف تنسق مع الجهات الأخرى.. فكافة الجهات تشارك في تحسين الصورة الذهنية للسعودية ولكنها جهود مبعثرة متفرقة...!!
والسؤال الأهم والمهم.. لماذا نوجه خطابنا للداخل بشكل كامل وننسى ونتناسى الخارج ومع ذلك لم ننجح هنا ولا هناك...!!
نحن ومع الأسف «وأقولها بالفم المليان» لا نستثمر «كامل إمكانياتنا» رغم كثرتها وتواجدها ونملك منها الكثير ولكننا مع الأسف لا نحسن الاستثمار !!
@salehAlmusallm