ووفقا لتقرير «إينتربان» التي تراقب أوضاع الإنترنت في إيران، کانت الشبكة شبه مقطوعة في محافظة كردستان من مساء الأربعاء إلى ليل الخميس، کما انتشرت تقارير عن بطء الإنترنت في نقاط من محافظة يزد.
وكانت الشبكة قد قطعت في خوزستان من يوم الجمعة الماضية، عقب دعوة للتجمهر، بيد أن المواطنين تجمعوا في ساعة متأخرة الخميس، في عدة مدن من المحافظة، وكذلك في لرستان، وتشارمحال وبختياري، وكهكيلولة وبوير أحمد، وكرمانشاه، وكذلك مدينة فشافويه بمحافظة طهران، ورددوا شعارات ضد «خامنئي» و«رئيسي».
وقد أطلق الأمن النار على المتظاهرين في مدن أنديمشك، وشهر كرد، وإيذه.
والاحتجاجات الأخيرة رغم من انطلاقها عقب الارتفاع المضاعف لأسعار بعض السلع الأساسية، فإن هتافات المحتجين كانت لها أبعاد أوسع، واستهدفت السياسات المختلفة للنظام.
وعلى جانب آخر، وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أمس الجمعة، على هامش اجتماع مجموعة السبعة، الزيارة الأخيرة لمساعده، إنريكي مورا، إلى طهران بالإيجابية، في إشارة إلى أن المفاوضات بعد اختلافات لمدة شهرين حول الحرس الثوري خرجت من طريقها المسدود، لكنه قال: لا يمكن حل الخلافات في ليلة واحدة، إلا أن ثمة آفاقا موجودة للتوصل إلى اتفاق.
وفي الولايات المتحدة، حذر عدد من الشخصيات السياسية من إزالة الحرس من قائمة العقوبات، وطالب مجلس الشيوخ الأمريكي حكومة بايدن، بإبقائه على اللائحة في حال العودة إليه.