وكان 12 فلسطينيا قد أصيبوا بجروح أحدهم إصابته خطيرة أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي في كل من جنين ورام الله في الضفة الغربية بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية وإسرائيلية.
وقال أبو ردينة: «إن استمرار الهجوم على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، تزامناً مع مواصلة الاقتحامات والاعتداءات في مدينة القدس المحتلة، خاصة في المسجد الأقصى المبارك، واستمرار سياسة الاستيطان هو ما يخلق مزيدا من أجواء التوتر والتصعيد، الذي تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عنه».
وأضاف «إن ما يجري في مدينة جنين ليس حادثا منعزلاً عما يجري في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وهي سياسة ستدفع الأمور نحو الانفجار الشامل الذي لا يمكن السيطرة عليه إطلاقاً».
وطالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والعاجل لـ«وقف الهجوم الإسرائيلي، الذي يجعل الوضع يصل إلى مرحلة اللاعودة، التي لا يمكن توقع نتائجها»، في حين أفادت وزارة الصحة في بيان بإصابة 11 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مخيم جنين للاجئين ومحاصرته منزلا سكنيا.
وبحسب مصادر محلية قصف الجيش منزلا في مخيم جنين للاجئين، بعد محاصرته منذ ساعات الصباح، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنزل المحاصر، فيما نشر الجيش الإسرائيلي القناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل المجاورة، وسط سماع تبادل لإطلاق النار في المكان.