DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عشاق الأهلي في الملعب!

عشاق الأهلي في الملعب!
عشاق الأهلي في الملعب!
تجاوز الأهلي من مأزقه الحالي في سلم الترتيب ليس أمرا سهلا، فالمرحلة القادمة تتطلب الهدوء والتركيز والتعامل بعقلانية بعيدا عن الضغوط النفسية، لا سيما وأن الجماهير الأهلاوية (غير راضية تماما) على نتائج وأداء الفريق حتى جولة الباطن الماضية، فيعد ذلك أمرا غير طبيعي وغير متوقع لفريق كبير كالأهلي، وظهوره بهذا الشكل وهذا المستوى الباهت طوال مسيرته في الموسم الرياضي الحالي، فمن حق جمهوره أن يقلق ويتخوف على مستقبل الفريق وأمامه أربع جولات لا تقبل أنصاف الحلول، فتاليا ضمان عودة الفريق للواجهة مرة أخرى والابتعاد عن (شبح الهبوط) يبدأ من لقاء أبها القادم على أرض الجوهرة المشعة، فالعملية تحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع جماهير وإدارة ولاعبين، وأخص هنا الجمهور الأهلاوي والذي أعول عليه كثيرا بعودة الفريق، فالتاريخ يشهد لهؤلاء العشاق وقفتهم الصادقة عبر العقود الماضية حينما كان يئن ويتراخى ويتراجع ولا يظهر بالمظهر اللائق كاسم وتاريخ ومجد تليد!
فجماهير قلعة الذهب حينما تستشعر بخطورة موقف فريقها فتذهب لزاوية أخرى، أهازيج وهدير وصخب وتأثير في المدرجات، أجزم أن الحضور سيكون بكثافة ومختلفا ومميزا ودافعا قويا لنجوم الفريق الذين يحتاجون هذه «الوقفة الصادقة» من المحبين والعشاق، فلزاما أن تكون التهيئة النفسية، والبدنية والذهنية من الإدارة الأهلاوية بالشكل الصحيح والتي تتناسب مع هذه المرحلة الصعبة والحرجة وغير المتوقعة لنادٍ كبير مثل الأهلي؟!
شخصيا أرى أن الكرة الآن في مرمى اللاعبين، وجماهير الأهلي الوفية، التي أراهن عليها بأن تعيد فريقها للمسار الصحيح، وهي من تستطيع أن تخرج فريقها من (عنق الزجاجة)، فالتواصل الدائم بين الجماهير ونجوم الفريق عبر الحضور في المدرجات سيكون تأثيره إيجابيا ومحفزا بلا أدنى شك في ذلك، لا سيما أن اللاعبين يحتاجون إلى (دفعة معنوية قوية) تخرجهم من حالة الإحباط واليأس والضغوط النفسية وعودتهم للروح القتالية، التي لم تظهر عليهم في جل النزالات الماضية، علما أن الفريق يملك عناصر جيدة، أذا يبقى الالتفاف من الأهلاويين كافة، بعيدا عن الانقسامات الحادة (ونغمة مع أو ضد) التي ظهر تأثيرها سلبا على مسيرة الفريق، فمصلحة الكيان فوق كل اعتبار يا عشاق الكيان، فالمرحلة الحالية تحتاج إلى (صفاء ونقاء ووئام) ليقدم الفريق كل ما لديه في قادم المواجهات، ويخرج من مأزق المنعطف الخطير، ويعود في الموسم القادم بثوب جديد، بعيدا عن الكوارث والأخطاء!
[email protected]