وقفز إنتاج منطقة جازان من 18 ألف طن سنويا من المانجو في شهر مايو 2005 مع انطلاق النسخة الأولى من مهرجان المانجو السنوي، حين كانت المنطقة تضم آنذاك 250 ألف شجرة فقط، وتنتج 30 صنفا، ليصل عدد مزارع المانجو في العام الحالي إلى 19109 مزارع تضم مليون شجرة مانجو يزيد إنتاجها السنوي على 65 ألف طن.
جودة عاليةوتنشر زراعة المانجو في عدد من محافظات منطقة جازان، فيما تحتضن محافظة صبيا واحدة من أكبر مزارع المانجو التي تضم أكثر من 30 ألف شجرة ويزيد إنتاجها على 600 طن سنويا، ويبدأ موسم إنتاج المانجو في جازان منتصف شهر مارس، ليبلغ ذروته في شهر مايو، ويمتاز إنتاج مزارع جازان بجودته العالية وقدرته التنافسية في مختلف الأسواق العالمية، وقدرته على تحمل الشحن والتصدير، خاصة أصناف لانقرا وملكا وكيسر وفلنسيا وبرايد وبنشان، والأصناف المشهورة الأخرى.
تطوير الزراعةوأسهم مركز الأبحاث الزراعية بمنطقة جازان في تطوير زراعة المانجو، إذ تحتضن حقول المركز حاليا أمهات أشجار المانجو وأقدمها زراعة بالمنطقة التي بدأت زراعتها عام 1973م بشكل تجريبي، قبل أن تبدأ التجارب الحديثة عام 1983، بإدخال أصناف عالمية جديدة من أمريكا وكينيا ومصر والهند، ومنها الهندي الخاص والتومي والجلن والسنسيشن والسندري والكيت والكنت والبالمر، وغيرها، التي وصلت إلى 60 صنفا من المانجو وحققت نجاحات واسعة.