إلا أن الغريب في الأمر أن ظاهرة التسول انتقلت إلى بعض عمالة شركات النظافة في الشوارع داخل المدن، التي تتسابق على النظافة بجانب السيارات في المواقف العامة وأمام المستشفيات والمراكز التجارية،
مع الأسف الشديد استغل بعض عمال النظافة طيبة الناس السعوديين والمقيمين لامتهان التسول بطرق عاطفية.
لكن مع دخول نظام التسول حيز التنفيذ، الذي ينص على معاقبة كل من امتهن التسول أو حرض غيره أو اتفق معه أو ساعده -بأي صورة كانت- على امتهان التسول؛ بالسجن مدة لا تزيد على (6) أشهر، أو بغرامة لا تزيد على (50) ألف ريال، أو بهما معاً، وترحيل الأجانب منهم فيما حظر التسول بصوره وأشكاله كافة، مهما كانت مسوغاته.
ولكن نحتاج إلى تكاتف جميع أفراد المجتمع في الإبلاغ عن المتسولين للقضاء على هذه الظاهرة وعدم التعامل مع المتسولين، ورفع سقف الوعي المجتمعي حيال هذه الأفعال، التي تحولت إلى مهنة تعرض الأمن الاجتماعي للخطر.
@alsyfean