[email protected]
الإنسان في وطننا المعطاء بفضل الله ثم بفضل اهتمام ورعاية قيادته الرشيدة -أيدها الله- يمثل الأداة المحركة لاقتصاد المملكة الناهض، ويمثل من جانب آخر أداة فاعلة لصناعة المستقبل الأفضل له ولمجتمعه ترجمة لمعطيات رؤية المملكة 2030، والحفاظ على سلامة الثروة البشرية يعد من أولويات القيادة، وقد انعكس هذا المفهوم الحيوي أثناء الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، حيث أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمرور هذه المناسبة قبل أيام أثناء تدشين سموه فعاليات هذا اليوم تحت عنوان «سلامة الإنسان بناء ونماء» على أهمية ما يقوم به رجالات الدفاع المدني من واجبات وطنية كبرى لمساعدة وخدمة وحماية الجميع من المخاطر والحوادث، وتلك فعاليات ترى بالأعين المجردة من خلال تكثيف التوعية للمواطنين حماية لهم من تلك المخاطر والحوادث وأهمية الأخذ بأساليب السلامة قبل وقوعها.
وقد بذل ومازال يبذل رجالات الدفاع المدني قصارى جهودهم لبلورة مفاهيم السلامة خدمة للإنسان وحماية له من أي خطر محتمل، فتدشين فعاليات الاحتفال بذلك اليوم بحضور مدير الدفاع المدني ونائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل له دلالاته العميقة، التي تصب كلها في قنوات حماية الإنسان من خلال توعية مكثفة بأهمية اتخاذ جوانب وأساليب السلامة المنشودة حماية لحياته من كل المخاطر، التي قد يتعرض لها، فنشر ثقافة السلامة بين المواطنين خطوة نوعية مهمة اتخذها الدفاع المدني كسبيل قويم للاضطلاع بمسؤولياته الكبرى حماية للأرواح والممتلكات والقيام بدوره المنوط به تحقيقا لمبادئ السلامة، التي لابد من توافرها، وإزاء ذلك أنشئت ورش العمل من قبل الدفاع المدني والجهات المشاركة لتفعيل مسارات السلامة من الحرائق، وتطبيق الإسعافات الأولية الضرورية في حال حدوث المخاطر والكوارث -لا سمح الله- للوصول إلى أقصى درجات الوقاية منها حفاظا على المجتمع وأفراده وممتلكاته.