وأشار معالي الأمين العام في كلمة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 مايو كل عام, إلى أن هذه المناسبة تأتي في الوقت الذي تعيش الأسرة في العديد من الدول الأعضاء في المنظمة حالات اللجوء والنزوح بسبب النزاعات المسلحة أو الكوارث الطبيعية والتي لها انعكاسات على الأسرة ومكوناتها, مؤكداً أن المنظمة تدرك أهمية الحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة والدور المركزي للأسرة في الحياة الاجتماعية وفي تحقيق التنمية وضمان رفاهية المجتمع ومواجهة الأزمات، حيث أكدت القرارات الصادرة عن المنظمة أن البعد الاجتماعي أمر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وأن الاستثمار في الحماية الاجتماعية وسيلة لتحقيق ذلك.
وحث الأمين العام الدول الأعضاء على تهيئة بيئة مواتية لتعزيز الأسرة ودعمها بوصفها مساهِمة في تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب العمل من أجل توفير الخدمات الاجتماعية والتربوية والنفسية الضرورية لعائلات اللاجئين والنازحين، داعيًا أجهزة ومؤسسات المنظمة ذات الصلة والمؤسسات الشريكة إلى العمل في دعم جهود الدول الأعضاء للإسهام في التخفيف من معاناة أفراد تلك الأسر والمجتمعات التي تأويهم.