شيّعت مدرسة ثانوية ألمانية جنازة لهيكل عظمي لأنثى، استخدم كمساعد تعليمي لصفوف علم الأحياء منذ عام 1952.وأقامت المدرسة، قبل أيام، حفلًا لدفن من أطلقت عليه «عضو مهم من موظفي المدرسة». ووفقًا لوكالة «أسوشيتيد برس»، يرجع الهيكل العظمي لامرأة تدعى «آنا بيان»، معناها بالفيتنامية «السلام الغامض». وأرسلت المدرسة عينات من الحمض النووي لعظام الهيكل، للعديد من المراكز المتخصصة والجامعات، في محاولة لكشف المزيد عن أصول «آنا بيان»، لكنها لم تتوصل للمزيد من النتائج. واستبدل الهيكل العظمي الذي استخدم كمساعد تعليمي 70 عاما، لاحقا بنموذج بلاستيكي. ولا تزال العديد من المدارس والجامعات الأمريكية، تستخدم الرفات البشرية الفعلية للدراسات التشريحية، ومع ذلك، قد يكون مصدر مثل هذه الهياكل العظمية موضع شك في بعض الحالات، إذ كشف تحقيق موقع «ويرد» عام 2007 أن بعض الهياكل العظمية نقلت من قرى نائية من دول مثل الهند، دون الحصول على موافقة الأهل.