ونوه مفتي جمهورية كوسوفا بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في خدمة الإسلام والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكدا أن هذه الجهود هي محل تقدير جميع المسلمين بالعالم. مشيرا إلى المواقف التاريخية التي قدمتها قيادة المملكة للشعب الكوسوفي منذ الحرب، سائلا الله أن يجعل ما قدمته الحكومة السعودية في موازين حسناتهم.
وأكد ترفانا أهمية اللقاء الذي جمعه بمفتي عام المملكة والتوجيهات التي قدمها له، والتي ستكون نبراسا للعمل الإسلامي للمشيخة الإسلامية لخدمة مسلمي كوسوفا وفق منهج الوسطية والاعتدال الذي تتبناه المملكة، مقدما شكره لسماحته على الحفاوة البالغة، وكرم الاستقبال غير المستغرب من سماحته.