وذكر الفائز بالمركز الثاني في مجال الهندسة البيئية، منصور المرزوقي، «شعوري لا يوصف وأنا أمثل المملكة في أصعب مسابقة دولية آيسف 2022م، وأشعر بفخر واعتزاز للمملكة بحصولها على جوائز كبرى في هذا المعرض»، مشيرا إلى أنه أول طالب سعودي يحقق جائزتين كبيرتين في المعرض، وذلك بحصوله على المركز الثاني في مجال الطاقة عام 2021م، وحصوله على المركز الثاني أيضا هذا العام ما بين أفضل 1800 طالب على مستوى العالم في مجال البيئة.
وقالت الطالبة دانة العيثان من «تعليم الشرقية»، الفائزة بالمركز الأول في مجال الكيمياء: إن موهبة وفرت لنا تدريبا ممتازا، مكننا من تحقيق هذا الإنجاز العظيم، مشيرة إلى أنها تغلبت على جميع التحديات، بفضل الدعم الكبير من جميع الجهات، وكانت التجربة مختلفة ومميزة.
وأعربت الفائزة بالمركز الرابع في مجال الكيمياء، أريج بجوي، عن فخرها الكبير بتمثيل الوطن في محفل عالمي دولي، وبالمنتخب السعودي المكون من 36 مشاركا، وبحصولها على هذه الفرصة، مشيرة إلى أن مشروعها يختص في مجال كيميائي المواد، واستمر لما يقارب 10 شهور على هذا البحث. وتابعت: حصولي على الجائزة كان حلما على مدار 5 سنوات من العمل والاجتهاد.
وقالت الطالبة لطيفة الغنام، من إدارة تعليم المنطقة الشرقية: أُبارك لزملائي وزميلاتي وللوطن بشكل عام بهذا الإنجاز العظيم، قيادة وشعبا، ونعد بالمزيد من الإنجاز الذي يخدم وطننا الحبيب، والقادم أفضل بإذن الله.
وأضافت: مهما تحدثت عن الدعم الذي قدمته لنا الجهات المختلفة، وعلى رأسها «موهبة»، فلن أوفيهم حقهم، مشيرة إلى أن هذا الوطن العظيم يستحق الكثير والكثير من أبنائه.
وأكدت مريم العبد الباقي، من المدرسة الثانوية الأولى بصفوى، الحاصلة على المركز الرابع على مستوى العالم في مجال العلوم الطبية الانتقالية، أن هذه التجربة هي الأجمل لها على الإطلاق، مشيرة إلى أن فريقها حصد 21 جائزة، في تجربة فريدة وممتعة. وقدمت الشكر لأهلها ومدرستها ووزارة التعليم و«موهبة» على الدعم الكبير.
ورفع الطالب أحمد بحيصي من «تعليم الشرقية»، والحاصل على المركز الثالث في مجال علوم النبات في المعرض الدولي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، يحفظهما الله، على دعمهما الكبير لقطاع التعليم وتفجير طاقات الإبداع والابتكار. وأوضح أن المملكة تتيح وتدعم جميع فرص الابتكار والموهبة، موجها رسالة لجميع الطلبة بقوله «من يرى في نفسه القدرة على الإبداع والابتكار فليبادر بالخطوة الأولى ولا ينتظر الفرصة».
من جهته، هنأ وزير التعليم د. حمد آل الشيخ الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2022»، مشيرا إلى أن تحقيق 22 جائزة، جاء نتيجة دعم قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- وجهود حثيثة بذلها معلموهم وأسرهم. وأعلن عن تقديم منح ابتعاث للطلبة الفائزين تقديراً لهم على هذا الإنجاز الوطني.
كما هنأ مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د.سامي العتيبي، أبناءه وبناته الطلاب والطالبات ممن حققوا مراكز أولى عالمية وجوائز كبرى، خلال استقباله الفائزين أمس، بالصالة التنفيذية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام.
وأشاد مدير التعليم، خلال الاستقبال بقوة العزيمة والإصرار والإرادة التي قادت الطلاب والطالبات إلى هذا التميز، ومن خلفهم أولياء أمور ومعلمون ومعلمات كان لهم الدور الكبير في هذا التميز، مخاطبهم بقوله: إنكم أنتم صُنّاع المجد، والعنصر الفاعل في رؤية وطننا السعودي الأصيل.
وأضاف: هذا الإنجاز الكبير نهديه لسمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان -حفظهما الله-، واللذين لا يدخران وسعاً في دعم ودفع عجلة التميز بالمنطقة، وذلك ترجمة لاستثمار حكومتنا الرشيدة «وفقها الله» في أبنائها ودعمها منقطع النظير لقطاع التعليم لتحقيق الرؤية الطموحة 2030 ولتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
كلمات الشكر والثناء لن تفي بحق الوطن
المملكة حريصة على تفجير طاقات الإبداع