وأشار إلى أن ورشة العمل اشتملت على تقديم عرض مرئي بالإجراءات المتبعة في التشخيص، وطرق التعامل الصحيحة مع العينات في مختبرات صحة وسلامة الأسماك بالقطيف، بعدها تم الوقوف على إدارات وأقسام وطريقة العمل بالمختبر والتي منها «الاستزراع في السعودية وأنواع العينات المستقبلة في المختبر - فريق العمل - الأدوات - الاعتماد - تسجيل العينات - طريقة عمل المختبر»، وعرض مرئي عن مهام المختبر المرجعي الأوروبي لأمراض الأسماك والقشريات واختبار الكفاءة وجمع البيانات والتدريب، وعرض مرئي للتعرف على قانون الاتحاد الأوروبي لصحة الحيوان وقائمة الأمراض وبرنامج مراقبة الأمراض وتأكيد الحالات المرضية وطرق السيطرة عليها، وفي نهاية الورشة دارت نقاشات علمية حول طرق تشريح العينات وتشخيص الأمراض ومقارنة بين مختبر المعهد الوطني الدنماركي للموارد المائية ومختبر صحة وسلامة الأسماك بالقطيف.
وأعرب م. المطيري عن شكره للمشاركين في هذه الورشة وهم الإدارة العامة للثروة السمكية بالوزارة وجامعة الملك عبدالعزيز بجدة وجامعة الملك فيصل بالأحساء والمعهد الوطني الدنماركي للموارد المائية، كما خص بالشكر مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف على حسن تنظيم الورشة، لتحقيق المستهدفات وفق خطط الوزارة الطموحة.