وأوضحت كبير العلماء في سابين لابز، تارا ثياجاراجان «تُظهر البيانات أن الناس يقضون الآن من 7 إلى 10 ساعات على الإنترنت»، مضيفة: «هذا يترك القليل من الوقت للمشاركة الاجتماعية الشخصية قبل استخدام الإنترنت، بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الشخص 18 عاما، نقدر أنه من المحتمل أن يقضي في أي مكان ما بين 15000 إلى 25000 ساعة في التفاعل مع أقرانه وعائلته شخصيا»، وقالت إن البحث أظهر الآن أن عصر الإنترنت من المحتمل أن يكون قد خفض هذا النطاق إلى 1500 إلى 5000 ساعة، وفقا لموقع «timesnownews».
التفاعل الاجتماعيوأضافت ثياجاراجان، أن التفاعل الاجتماعي يعلم الناس كيفية قراءة تعابير الوجه ولغة الجسد واللمسة الجسدية والاستجابات العاطفية المناسبة وحل النزاعات والمهارات الحياتية التي تعتبر حاسمة للتنمية الاجتماعية والعاطفية، دون هذه المهارات، يمكن للناس أن يشعروا بالانفصال عن المجتمع وربما تصبح لديهم أفكار انتحارية.
وكشف التقرير أيضا أنه خلال الوباء انخفضت الصحة العقلية لكل فئة عمرية أصغر من البالغين بشكل كبير.
وعبر 34 دولة، حيث تم الحصول على البيانات، أدى الانخفاض، خاصة بالنسبة للشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما)، إلى تفاقم الاتجاه الذي كان موجودا قبل الجائحة، ولكنه بدأ بعد عام 2010، إلى جانب نمو استخدام الهواتف الذكية.
الرفاهية النفسيةقبل عام 2010، أظهرت الدراسات أن الشباب يتمتعون بأعلى مستويات الرفاهية النفسية، ولكن منذ ذلك الحين، كان الاتجاه في الاتجاه المعاكس.
حددت الدراسة الأعراض الرئيسية التي تؤثر على غالبية الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، أو تتضخم بشكل ملحوظ أو تتدهور مقارنة بالبالغين الأكبر سنا، وتشمل هذه الأفكار الوسواسية والغريبة وغير المرغوب فيها، والصورة الذاتية، وتقدير الذات والثقة بالنفس، ومشاعر الانفصال عن الواقع والعلاقات مع الآخرين، والأفكار الانتحارية، والخوف والقلق، ومشاعر الحزن والضيق أو اليأس.