ولكن هناك صعوبة في تبرير قصر تدريس مسار الحاسب والهندسة ومسار الصحة والحياة على عدد قليل جدا من المدارس في كل مدينة، رغم استعداد الطلبة الراغبين فيها خلال هذا العام وحرصهم على الالتحاق بها.
وبمراجعة خطة المسار العام الذي تمت إتاحته في كل المدارس وخطة كل من مساري الصحة والحاسب واتضح وجود تطابق في مواد هذه المسارات الثلاثة باستثناء مادتين في السنة الثانية وثلاث بالسنة الثالثة، وبالنظر إلى العديد من المباني المدرسية الجديدة وجد أنها مزودة بمعامل علوم وحاسب تفي بالغرض ويمكن تأثيثها إن لزم الأمر، والتساؤلات المطروحة حول تطبيق هذا النظام هي: هل هناك عجز كوادر التدريس في الميدان حتى تحدد أربعة مدارس بالمدن الكبرى فقط للمسارات السابق الإشارة إليها؟ أم هناك توجه حكومي بزيادة عدد الخريجين في المجال الشرعي وإدارة الأعمال على حساب التخصصات الأخرى؟ لقد بني نظام المسارات على تكافؤ الفرص في التعليم واختيار المسار المتوافق مع ميول الطلبة ولكن الملاحظ أن واقع التطبيق يغاير ذلك.
حساب تويتر/ zainm1111@