وطبقا للوكالة، ناقش الاجتماع مستوى التقدم في مسار توحيد المصرف المركزي، والجهود المبذولة في هذا الاتجاه، كما ناقش الأوضاع المالية للدولة في ظل الحالة الاقتصادية الراهنة، وبحث دور المصارف في إنعاش النشاط الاقتصادي، وتخفيف الأعباء على المواطنين، وإطلاق ودعم المشروعات والأنشطة ذات القيمة المضافة في الاقتصاد الليبي، وفق رؤية وطنية، لدعم القطاعين العام والخاص.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي، خلال اللقاء، استمرار المجلس في العمل على توحيد المؤسسات كافة، وملف المصالحة الوطنية، لإعادة الاستقرار للبلاد.
من جهتها، دعت فرنسا الأطراف الفاعلة في ليبيا إلى الدخول في حوار حقيقي بهدف التوصل إلى حل سياسي قابل للتطبيق، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة في جميع أنحاء البلاد، في أقرب وقت ممكن، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتطلعات الشعب الليبي.
كما دعت فرنسا وفقا لبيان للمتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أمس، الأطراف الليبية الفاعلة كافة، إلى الامتناع عن كل أعمال العنف واحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وكانت مواجهات اندلعت الثلاثاء، في طرابلس، بعد إعلان الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان دخولها إلى العاصمة طرابلس، لمباشرة أعمال الحكومة.