وإنما ابتسامة عرفان ورضا..
ترتفع بها عالياً..
لينظر إليك المتفضل..
باعتزاز وتقدير..
وإن شعرت بكبريائه..
فتحين الفرصة لرد مَنْه..
ومن ثم إخراجه..
من قائمة النبلاء..
فعلاً لا اسماً!..
التعادل أو التساوي..
هو أكثر ما يجمع الأسوياء..
ويديم العلاقة بينهم..
وهذا أمر بديهي..
فبعيداً عن الاختلافات..
في الطبقة الاجتماعية..
أو العرق والنسب..
أو العلم واختلاف درجته..
لا بد أن يلتقي الجميع..
مستحضرين مبدأ التعادل..
أو المساواة..
في المشاركة..
بغض النظر..
عن أهمية الدور..
الذي يؤديه كل منهما..
إنني أركز هنا..
على الشعور الإنساني..
والقيم الأخلاقية..
التي أساسها الاحترام..
الذي يقوي العلاقة..
ويعزز الإنتاجية!..
*****
* أنا ومارية متساويان!*
مارية عادت من دبي..
ووجدت في تسوقها..
ذلك البسكويت الأسكتلندي..
الـ(شورت بريد)..
وتذكرت أني أحبه..
ولا أملّ منه..
يوم كنا في (جلاسكو)..
كنت أستمتع بطعمه الجميل..
مع الشاي والقهوة..
ابنتي مارية..
أحضرت لي الـ(شورت بريد)..
في علبة أنيقة..
مارية أسعدتني..
بهدية بسيطة غالية..
وأنا أهديتها عطري..
تهادوا تحابوا..
حتى لو بأبسط الأشياء!
[email protected]