وأجابت الدراسة التي جرت استنادًا إلى مراقبة ردود أفعال ثمانية دلافين قارورية الأنف، عن سؤال لطالما طرحه العلماء منذ زمن وهو ما إذا كانت الحيوانات تستطيع تصنيف أخرى من نوعها على أنها «صديقة»، على غرار البشر.
وأشارت إلى أن «الحيوانات يصعب عليها أن تجد بعضها في المحيط، وبمجرّد أنها تستند إلى المذاق لتسمع أو تستشعر وجود أخرى مألوف لها يمثّل مؤشرًا مهمًا للتمكّن من تحديد موقعها، خصوصًا أن البول يتميز ببقائه في الماء لفترة طويلة بعد رحيل الحيوانات».