DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

جعجع: كتلتنا «الأكبر».. و«حزب الله» وحلفاؤه خارج «المشهد»

ريفي يؤكد قتالهم مع «القوات اللبنانية» لمواجهة المشروع الفارسي

جعجع: كتلتنا «الأكبر».. و«حزب الله» وحلفاؤه خارج «المشهد»
جعجع: كتلتنا «الأكبر».. و«حزب الله» وحلفاؤه خارج «المشهد»
جعجع دعا التيار العوني للاختباء تحت الأرض بعد أعداء «الانتصار» (اليوم)
جعجع: كتلتنا «الأكبر».. و«حزب الله» وحلفاؤه خارج «المشهد»
جعجع دعا التيار العوني للاختباء تحت الأرض بعد أعداء «الانتصار» (اليوم)
أكد رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، أن الكثير من رموز حزب الله وحلفائه خرجوا من اللعبة السياسية نتيجة الانتخابات، لافتا إلى أن تيار «الكذب والتشويه والخداع» عليهم الاختباء تحت الأرض، بعد ادعائهم الانتصار، مشددا على أن تكتلهم هو الأكبر في البرلمان وفقا للنتائج، في حين اعتبر أن «رئيس المجلس النيابي اللبنانية عليه أن يعكس الأكثرية النيابية، والرئيس بري لا يتحلى بالنقاط التي طرحناها ولذلك لن نصوت له، والأمر نفسه يتعلق بنائب رئيس مجلس النواب»..
«بري» مرفوض
وفي كلمة لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أكد من خلالها أن تكتلهم هو الأكبر في المجلس النيابي وفقا لنتائج الانتخابات، وقال: من المبكر الحديث عن الحكومة ولكن يجب أن يكون لديها برنامج سياسي واضح.
وأوضح جعجع أن مواصفاتهم لانتخاب رئيس النواب لا تنطبق على الرئيس بري، مشيرا إلى أن النتيجة الفعلية للانتخابات هي انتقال الأغلبية من مكان إلى مكان آخر، وأن دلالات كبيرة لنسبة المشاركة المتدنية في بيئة حزب الله، مؤكدا خروج الكثير من رموز حزب الله وحلفائه من اللعبة السياسية نتيجة الانتخابات.
وأبدى غضبه من التصرفات التي شهدتها العملية الانتخابية في بعلبك الهرمل ووصفها بـ «غير مقبولة»، وقال أيضا: على تيار «الكذب والتشويه والخداع» الاختباء تحت الأرض ولا نفهم حديثهم عن «الانتصار»، لافتا إلى أن سبب أزمة لبنان الاقتصادية هو عدم استقامة الدولة، كما بين أنه من المبكر الحديث عن الحكومة، بيد أنه قال: ولكن يجب أن يكون لديها برنامج سياسي واضح، وكشف عن العمل على التنسيق مع ممثلي المعارضة حول كافة النقاط حول ذلك.

أشرف ريفي

المشروع الفارسي
ومن ناحيته، أعلن ريفي في حديث تليفزيوني، أن «هناك تفكيرا بتشكيل جبهة سيادية تضم 3 مكونات أساسية، السني عبر جمع البيت الواحد، القوات اللبنانية كمكوّن مسيحي، والاشتراكي كمكون درزي، موضحا في هذا الإطار، أن الثوار بحال تحالف مع القوات وحزب الكتائب وكل القوى السيادية بمنطق وطني».
ولفت، إلى أن «هناك ضرورة لإقامة مشروع عربي بوجه المشروع الفارسي»، معتبرا أن «الرئيس الحريري أعطي 17 سنة وفشل، ومن غير المقبول أن يعطى فرصة أخرى وهو المسؤول عن التشرذم السني»، وشدّد على أن السعودية تساعد لبنان سياسيا واقتصاديا لبناء الدولة، ولا يمكن المقارنة بينها وبين إيران التي بنت «دولة الحشاشين».
وشدد على أن مطالبة الرئيس ميشال عون بالتدقيق الجنائي كلامية، ولفت إلى أنه يريد فتح ملفات الفساد لضرب أخصامه وأنا التقيته مرة وقلت له «بلش بصهرك» وأقدم له الملفات، قائلا: التيار الوطني الحر فاسد كبير وحزب الله الفاسد الأكبر، مؤكدا أن «القوات اللبنانية» حالة منظمة صمدت بوجه «حزب الله».
الخطر الأكبر
وأشار ريفي إلى أن أكبر خطر حاليا هو هيمنة دويلة حزب الله، متهما إياه بـ «اغتيال شهداء الأرز».
وشدد على أن «داعش وحزب الله وجهان لعملة واحدة، وأكد أن طرابلس مدينة مفتوحة لجميع اللبنانيين، وفي الثورة أثبتت صورتها الحقيقية».
وأعلن ريفي أنه «سيكون والقوات اللبنانية جبهة واحدة»، مضيفا: «بدأنا بتغيير الواقع من خلال هذه الانتخابات ولن يحصل الرئيس بري على النصف، وسنضع ورقة بيضاء ولن نعطي شرعية للسلطة التي أوصلتنا إلى واقعنا الحالي. في المقابل اعتبر أن الرئيس نبيه بري مكون لبناني، وأنا كنت وسيطا بينه وبين السعودية ليقول لها إنه شيعي عربي ولبناني وليس من شيعة الفرس».
وتابع: «أضعف عهد وأسوأ عهد هو عهد ميشال عون، وسيسجل التاريخ عليه أنه وقع في عهده انفجار المرفأ وتوقفت التحقيقات، وفي هذا الإطار سجل ميله إلى الاعتقاد بأن الانفجار نفذته إسرائيل»، واعتبر أن «البيئة الحاضنة لحزب الله تتفكك، وقوته وهم صنعه ضعفنا، وأكد أنه سيقاتل المشروع الإيراني سياسيا وعلى طاولة مجلس الوزراء، ولن يعطي غطاء رسميا للسلاح».