الهندي: المنظومة سر التفوق
أبانمي: اللقب الأغلى في تاريخنا
أعرب رئيس نادي الفيحاء عبدالله أبانمي عن سعادته في تحقيق البطولة الأغلى في مسيرة النادي، حيث وصف هذا الإنجاز باليوم التاريخي في تاريخ النادي، وأوضح أنهم تعاملوا مع النهائي بهدوء مع منح الثقة اللاعبين وإبعادهم عن أي ضغوط.
وأضاف: «الفريق مر بظروف صعبة بداية من تقدم الهلال بهدف ثم لعب الأشواط الإضافية إضافة إلى الإصابات التي عانى منها الفيحاء قبل النهائي، لكن التخطيط المسبق والهدوء وعمل الأسرة الواحدة قادهم إلى تحقيق كأس الملك».
وتابع أبانمي: «منذ استلامنا للإدارة حرصنا على إعداد الفريق والتخطيط الأمثل لكل مرحلة، والتعاقدات وفق الاحتياجات، فالبداية كانت مع الجهاز الفني بقيادة رازوفيتش الذي نجح في إدارة الشؤون الفنية، وكذلك الجهاز الإداري الذي يعمل بكل حرص على مصلحة الفريق، واللاعبين الذين ضحوا وقاتلوا لشعار النادي».
الشلهوب: تكاتف الجميع خلف الإنجاز
وقال سعود الشلهوب الرئيس الأسبق لنادي الفيحاء لـ«الميدان»: «نحمد الله عز وجل على تحقيق هذه البطولة، وشكراً لجهود إدارة النادي التي حرصت على المصلحة وقدمت عملا جبارا وتكاتف أعضاء الشرف ودعمهم للفريق، ووجود جهاز فني وفقت الإدارة في اختياره، وشعور اللاعبين وإحساسهم بالمسؤولية، كل هذه العوامل تكللت ولله الحمد بتحقيق البطولة الأغلى التي تحمل اسم سيدي خادم الحرمين الشريفين، ومن رعاية وتشريف كريم من سمو ولي العهد».
وأردف: «بلا شك تجاوز الفيحاء متصدر الدوري الحالي (الاتحاد) في نصف النهائي، وبطل آسيا هذا الموسم (الهلال) في النهائي، يؤكد أن الفيحاء يملك شخصية فنية كبيرة وحضورا فنيا عاليا، مستحقاً عن جدارة تحقيق البطولة».
وأتم: «لدى الفريق مجموعة لاعبين مؤثرين بداية من الحارس فلاديمير ستويكوفيتش، والمدافع المميز سامي الخيبري، والمهاجم البرازيلي لوبيز، واليوناني باناجيوتس، بالإضافة لباقي اللاعبين».
الخيبري: الكأس لم تأت صدفة
ذكر قائد الفيحاء سامي الخيبري أن فريقه كانت لديه رغبة كبيرة على تحقيق لقب كأس الملك، مشيرًا إلى أن الترشيحات التي كانت تصب في مصلحة الهلال لعبت دورًا في إبعاد الضغوط عن لاعبي «البرتقالي».
وقال الخيبري: «الكل كان يرشح الهلال للفوز باللقب، وهذا أبعد الضغوط عن الفريق، وجعلنا ندخل المباراة بأريحية وهدوء، على الرغم من تقدم الهلال في نهاية الشوط الأول، لكننا تعاملنا مع المباراة بحضور ذهني كبير طوال دقائقها وأشواطها الأصلية والإضافية علاوة على ركلات الترجيح».
وثمن الخيبري دعم عائلته له وأثر ذلك في تحقيق اللقب، كما وصف مشوار فريقه في البطولة حتى الوصول للمباراة النهائية بالصعب بمواجهة متصدر الدوري (الاتحاد) في نصف النهائي، ووصيف الدوري (الهلال) في النهائي، ليؤكد أحقية الفيحاء في نيل الكأس الغالية.
وصف محمد الهندي مدير الفريق الأول بنادي الفيحاء، نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين باللقاء الكبير، قائلاً: «هذه المباراة عكست التطور الذي تشهده رياضتنا وتجسيد لما تحظى به الرياضة والرياضيون».
وأضاف: «حظينا بشرف السلام واستلام الكأس من راعي المباراة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله»، منوهاً إلى أن الفريق كان حاضرًا على المستوى الذهني واللياقي في المباراة وطوال أشواطها من البداية حتى ركلات الترجيح.
واختتم: «تحقيق الفريق للبطولة الأهم والأغلى والأولى في تاريخ النادي جاء بعد توفيق الله ثم العمل الجاد والمستمر من قبل الجميع في منظومة الفريق، والتكامل بين الإدارة والجهاز الفني والإداري والطبي واللاعبين وخلق البيئة المناسبة للعمل بجدية وروح الفريق الواحد».