[email protected]
تمثل محافظة الجبيل بالمنطقة الشرقية نموذجا حيا لتطور المدن وتحديثها بالمملكة، فقد تسارعت خطوات التنمية فيها بفضل الله، ثم بفضل قيادتنا الرشيدة -أيدها الله- في أوقات قياسية وقصيرة من تقدم المدن وازدهارها، وما زالت الدولة تدشن المزيد من المشروعات التنموية والنهضوية في هذه المحافظة المزدهرة، ومن بين تلك المشروعات ما قام بتدشينه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية قبل أيام أثناء رعاية سموه تخريج طلاب من كليتي «الصناعية والجامعية» بالمحافظة، حيث دشن مقر اللجنة الفرعية للدفاع المدني، ومشروع التلال ومشروع جمعية تحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى مشروعات أخرى تدل دلالة واضحة على استمرارية تعزيز الارتقاء بجودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة للارتقاء بالخدمات المزجاة للمواطنين.
وتلك مشروعات تصب كلها في قنوات الاهتمام بالثروة البشرية في وطننا المعطاء بحكم أنها تمثل أغلى الثروات وأهمها على الإطلاق، وليس بخاف أن هذه المحافظة نظير تواجد الهيئة الملكية بها وما انبثق عن تشكيلها من مشروعات صناعية عملاقة تعد في حقيقتها خير نموذج لتوافر الصناعة البتروكيماوية في جنباتها، حيث أدى ذلك إلى المساهمة الفاعلة والإيجابية في ازدهار وانتعاش الاقتصاد الوطني بالمملكة بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة المنفرطة، إضافة إلى ما تتمتع به هذه المحافظة الحديثة بالمملكة من تحقيق جودة الحياة ومشروعات أنسنة المدن بها استنادا إلى ما أنجز وينجز فيها من سلسلة من المشروعات التنموية، التي قفزت بأوضاع المحافظة في كل ميادين ومجالات التقدم قفزة نوعية واضحة لا تخفى على كل مواطن فيها، وعلى كل زائر إليها من خارج المملكة.
[email protected]
[email protected]