وذكر رئيس الجامعة د. عبدالله الربيش، أنها مناسبة غالية تحل بحمد الله، وكل إنسان ينعم في ظلال هذا الوطن الغالي وهو يلهج بشكر الله وامتنانه، ثم للحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما تمنحه من توجيه ودعم ورعاية بلا حدود لتستمر مؤسسات التعليم متميزة بنجاحاتها حتى أصبحتْ أنموذجا عالميا يفاخر به الوطن.
شكر وتقدير
ورفع د. الربيش، خالص الشكر والتقدير إلى قائد الراية في الهمة والطموح وقصص النجاح والبذل والإنجاز صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان على ما يقدمانه من دعم ورعاية للتعليم بالمنطقة الشرقية للنهوض برسالتها العلمية والحضارية، ومشاركتهم لمظاهر الفخر والاعتزاز ببناتهم الخريجات، ومثمنا حضور وتشريف صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم سمو أمير المنطقة الشرقية الحفل وتشريفها لهذا الحدث السنوي، وشكلت على الدوام عنوانه البارز، وأكسبته منزلة معنوية متميزة فهي تمثل إحدى الشواهد الحية على العناية التي توليها القيادة الرشيدة لبناء المواطن السعودي.
ثقة الوطن
وعبر عن الفرحة المتجددة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل وهي تزف الدفعة الثالثة والأربعين من خريجاتها للعام الجامعي 1443هـ بعد تمام رحلتهن الجامعية، وهن ينهلن من معين الفكر والمعرفة زادًا وعتادًا يواصلن به خطاهن ويشحذن به هممهن نحو النهضة والتقدم لهذه البلاد المباركة، ويؤكدن من خلال ذلك أنهن على قدر ما مُنحن من ثقة الوطن، وعلى أُهبة الاستعداد لما عُقد من آمال وتطلعات قادته حفظهم الله.مضاعفة الجهود
وأضاف إن الجامعة عملت على مضاعفة جهودها الأكاديمية عامًا تلو عام على مستوى الكادر التعليمي والبرامج التخصصية والأنظمة واللوائح والممكنات التقنية الداعمة، كما عملت على استيفاء متطلبات الجودة والاعتمادات المحلية والدولية لرفع مستوى المخرجات، وتحقيق رسالتها في تقديم خدماتها المعرفية والبحثية والمهنية الإبداعية بشراكة مجتمعية فاعلة، وبلوغ مستهدفاتها في الإعداد والتأهيل كجزء من منظومة التعليم بالمملكة.