DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صحة الإمارات: مستعدون للتعامل مع جدري القردة بعد ظهور حالات عالمية

صحة الإمارات: مستعدون للتعامل مع جدري القردة بعد ظهور حالات عالمية
صحة الإمارات: مستعدون للتعامل مع جدري القردة بعد ظهور حالات عالمية

_ جدري القرود يعتبر مرض حيواني المنشأ
_ فترة حضانة المرض تتراوح بين 7 إلى 14 وقد تمتد إلى 21 يوما
_ تعزيز الترصد الوبائي لسرعة اكتشاف الحالات والعمل على عدم الانتشار المحلي.
أكدت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الأحد، عن جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع جدري القردة من خلال الاستعداد الاستباقي للرصد والتقصي المبكر لحالات جدري القردة في الدولة وذلك بعد ظهور عدة تقارير حول اكتشاف حالات في عدد من دول العالم .
وأوضحت الوزارة الإماراتية أن جدري القرود يعتبر مرض حيواني المنشأ يسببه فايروس ينتمي إلى فصيلة فيروسات الجدري حيث ينتشر في المقام الأول في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا ويتم تصديره أحيانا إلى مناطق أخرى، كما يحدث انتقال محدود من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر بالتقرحات الجلدية وسوائل الجسم ورذاذ الجهاز التنفسي والمواد الملوثة.
ونوهت إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح بين 7 إلى 14 وقد تمتد إلى 21 يوما وفترة العدوى من شخص إلى آخر تبدأ من بعد ظهور الطفح الجلدي والذي يظهر عادة بعد حوالي 3 أيام من الإصابة بالحمى، وقد يصاحب المرض أعراض مثل إرهاق، صداع وانتفاخ في الغدد اللمفاوية.
وبادرت وزارة الصحة بالإمارات بدراسة وتقييم خطر الوباء محلياً وفق حجم السفر الدولي وإصدار تعميم للكوادر الطبية العاملة بالدولة للعمل على اكتشاف الحالات والإبلاغ عنها للجهات الصحية المعنية، وقامت الوزارة بتطوير آليات التشخيص المختبري للحالات المشتبه بها بالسرعة المطلوبة.
وقام الفريق التقني الاستشاري لمكافحة الجائحات بإعداد دليل الترصد والاكتشاف المبكر للمرض وإدارة الحالات المصابة إكلينيكيا والإجراءات الاحترازية.
كما تقوم وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية بتعزيز الترصد الوبائي لضمان سرعة اكتشاف الحالات والعمل على عدم الانتشار المحلي لهذا الفيروس حيث أنه الطريقة المثلى للوقاية من انتشار المرض.
وأهابت الوزارة بالجمهور الإماراتي أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة بإلاضافة إلى أهمية متابعة المستجدات والارشادات التي ستصدر من الجهات الصحية.