دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم الأحد حملة "معاً لدعم أطفال التوحد" التي تنظمها جمعية إرادة، بإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، للتوعية باضطراب طيف التوحد، والتعريف بمفهوم التدخل المبكر وأهميته في تطور وتحسن أطفال التوحد.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس عبدالعزيز بن عسكر الحربي أن الحملة تسعى إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمفهوم اضطراب طيف التوحد وخصائصه والتدخلات التأهيلية المناسبة له، وتعزيز مفهوم التدخل المبكر وأشكاله وأهميته في التقليل والخفض من آثار هذا الاضطراب على أطفال التوحد وأسرهم.
وأشار المهندس الحربي أن الحملة تستهدف الوالدين والأسرة المحيطة بالطفل، وكافة أفراد المجتمع، حيث تنطلق الحملة في ثلاث محطات تشمل مدينة الجبيل الصناعية ومدينة الدمام، إضافة إلى المؤسسات التربوية والتعليمية، ومقرات العمل لعدد من الجهات في مختلف مدن المنطقة الشرقية، كما توفر الحملة مراكز تأهيلية لتقديم خدمات التشخيص، والكشف المبكر عن الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.
ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة للحملة، والتي تجسد دعم سموه الكريم للمبادرات التوعوية والوقائية في المنطقة، والتي من شأنها المساهمة في رفع مستوى الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع.
من جانبه أكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل، حرص الوزارة على دعم الأشخاص ذوي اضطراب التوحد وأسرهم، وتقديم كل ما من شأنه الاسهام في خدمتهم ويحسن جودة حياتهم، وأن هذه الحملة تعزز من الشراكة الفاعلة والتكامل بين كافة الجهات المعنية بذوي اضطراب طيف التوحد.
بدورها أوضحت مساعد المدير العام للتنمية الأستاذة ابتسام الحميزي أن الوزارة تقدم خدمات الرعاية الشاملة لحالات التوحد، ومن ضمنها صرف الإعانات المالية بناءً على التقارير الطبية، كما تتكفل بسداد الرسوم الدراسية بمراكز الرعاية النهارية الأهلية، فضلاً عن تقديمها خدمة إصدار بطاقة تخفيض أجور إركاب بنسبة خصم 50% للمستفيد و50% للمرافق، وتمنحهم بطاقة تسهيلات مرورية، كما تقوم بتقديم خدمة الشهادات الرقمية لتمكنهم من الحصول على الأولوية في الخدمات عند مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية وغيرها بكل سهولة.