- تنمية المواهب في مجال الكتابة والاطلاع من خلال إتاحة الالتقاء بالكتاب والمؤلفين المشاركين
- مشاركة أكثر من 168 ألف من المجتمع في برامج التطوير والتدريب المسائية
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، افتتح محافظ الجبيل الأستاذ عبد الله بن ناصر العسكر، يوم الخميس معرض الجبيل الأول للكتاب، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور أحمد بن زيد آل حسين، ومدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن المقبل وذلك في مركز الملك عبد الله الحضاري بمدينة الجبيل الصناعية.
وأوضح محافظ الجبيل أن المعرض يأتي محققاً لطموحات أبناء الجبيل من الكتاب والمثقفين، ليعكس دعم واهتمام القيادة الرشيدة "حفظها الله"، وتوجيهات صحاب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية -حفظهم الله-، لتحقيق تطلعات رؤية المملكة ٢٠٣٠، نحو خلق بيئة ثقافية جاذبة تدعم التمكين المعرفي.
وأكد "العسكر" أهمية المعرض في تنمية المواهب في مجال الكتابة والاطلاع من خلال إتاحة الالتقاء بالكتاب والمؤلفين المشاركين في فعاليات معرض الجبيل الأول للكتاب للسير بهم حثيثاً نحو نشر المعرفة وتعظيم الأثر الثقافي، كما يعكس المعرض الدور المتميز الذي تقوم به الهيئة الملكية في الجبيل لنشر المعرفة وتعزيز دور المدينة كإحدى مدن التعلم في العالم.
ورفع الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور أحمد بن زيد آل حسين شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله-، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية-سلمه الله-، على رعايته الكريمة لمعرض الجبيل الأول للكتاب، مضيفاً بأن المعرض ينطلق اليوم في مدينة التعلم العالمية الجبيل الصناعية ليكون داعماً لإثراء الثقافة والمعرفة والفكر، ورافداً للبحث والابتكار، وحقلًا لطاقة متجددة في مدينة الصناعة والمعرفة.
وافتتحت الهيئة الملكية بالجبيل معرض الجبيل الأول للكتاب الذي يقام لأول مرة بمدينة الجبيل الصناعية، بحضور محافظ الجبيل عبدالله العسكر والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل أحمد ال حسين ومدير فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالجبيل عبدالرحمن المسحل بمركز الملك عبدالله الحضاري، وذلك انطلاقًا من مواكبة رؤية المملكة 2030 المعززة والمحفزة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة.
وأوضح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل خلف الشمري أن المعرض يضم أكثر من 55 جهة و 41دار نشر وجهة على مستوى المملكة بالإضافة إلى ورش العمل والفعاليات المصاحبة والأمسيات على مدى ١٠ أيام، ويهدف إلى تشجيع المجتمع نحو القراءة وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي، حيث يشمل صالتي عرض لدور النشر بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المصاحبة والمنصات المتنوعة وورش العمل والمحاضرات والأمسيات الشعرية، واستضافة عدد من الشخصيات الثقافية، وتقديم أهم التجارب الملهمة والمحفزة في الثقافة والمعرفة في المملكة، وقد كسر المعرض حاجز ١٠ آلاف زائر في أيامه الاولى حيث بلغ عدد الزوار في يومه الثاني (11,219) زائر.
وتضمن المعرض ركن مدن التعلم الذي يتم التعريف فيه عن اختيار مدينة الجبيل الصناعية في جائزة اليونسكو كأفضل مدينة تعلم بالعالم وهي الجائزة التي تمنح للمدن التي تظهر تقدم كبير في تعزيز جودة التعلم وفرص التعلم مدى الحياة وركز الهيئة الملكية بالجبيل على ثلاثة مجالات ممثلة ب وريادة الأعمال والصحة والرفاهية والتعليم من أجل التنمية المستدامة والتي حصلت على 200 جائزة عالمية وإقليمية ومحلية، و 150 اتفاقية ومذكرة تعاون عالمية وإقليمية ومحلية، وأكثر من 130 مرفقًا تعليميًا مجهزٍا بأحدث التقنيات وأكثر من 50 برنامجٍا ومركزٍا لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة"، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 168 ألف من المجتمع في برامج التطوير والتدريب المسائية، والحصول على أكبر نسبة للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال بنسبة 58% على مستوى المملكة.
وشارك قطاع التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بالجبيل ببرنامج إعادة تدوير الورق والكرتون في مدينة الجبيل الصناعية، حيث يتم جمع الكرتون من مناطق و أحياء المدينة الصناعية ونقلها إلى المردم الصحي، وتخزين هذه المواد داخل حجز مخصص لمواد إعادة التدوير، ونقل المواد اللازمة بواسطة عمال مدربين على جوانب السلامة؛ لمنع الكوارث البيئية.
ويستهدف معرض الكتاب في مدينة الجبيل الصناعية الأطفال بالإضافة إلى الكبار وذلك من عمر 9-15 عامًا من خلال إقامة مسابقة كتابثون لتحفيزهم وتشجيعهم على القراءة بفهم وتمعن، والتي تهدف إلى دعم الأطفال على ارتياد المكتبات، واستثمار أوقات الفراغ ما ينفعهم في حياتهم، ويكون التقييم عن طريق مقابلة الأطفال من قبل لجنة التحكيم بشرط أن يكون الكتاب الذي قرأه الطفل من دور النشر المتواجدة في المعرض، وأن يقوم الطفل بكتابة ملخص عن الكتاب بما لا يقل عن صفحة أو صفحتين، ويتم تقديم مجموعة من الكتب المميزة والمفيدة للأطفال الفائزين.
