التجربة السعودية في التعامل مع جائحة كورونا المستجد وما تشهده في الوقت الراهن من استعداد تام من أجهزتها الصحية لما قد يستجد من تحديات دون إرهاق أو ملل تعكس طبيعة الوضع الراهن في مختلف الأجهزة الحكومية ومنسوبيها من أبناء الوطن المخلصين وما يحظون به من دعم واهتمام من قيادة الدولة كصورة متكاملة تمثل نهجاً راسخاً في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
ما بلغته المملكة العربية السعودية من مراحل مطمئنة فيما يتعلق بالسيطرة على جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، جاءت بفضل تلكم الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة، التي بذلتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله»، منذ بداية الجائحة وحتى بلوغ مراحل توفير اللقاح للجميع، المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان، كذلك ما تقرر من رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا، بناء على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا، وما رفعته الجهات الصحية المختصة، وما تم تحقيقه من مكتسبات في مكافحة الجائحة بفضل الله ثم الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من كل الجهات المعنية إجمالاً وما بذلته الكوادر الصحية على وجه التحديد.
ما أعلنته وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية عن تسجيل 493 حالة تعافٍ جديدة لفيروس كورونا المستجد، ليصبح الإجمالي 747492 حالة ولله الحمد، كذلك ما أكدته الوزارة عن عدم تسجيل أي حالة مصابة بجدري القردة في المملكة، الذي بدأت تظهر له حالات مؤخراً في بعض دول أوروبا وشمال أمريكا، بعد أن كان مستوطنا في بعض الدول الأفريقية لأكثر من 50 عاما، وما أشارت له الوزارة إلى جاهزيتها التامة للرصد والتقصي والتعامل في حال ظهور أي حالة، هذه المعطيات الآنفة الذكر تعكس حجم اليقظة والقدرة، التي تتمتع بها الأجهزة الصحية السعودية بفضل الدعم اللامحدود من لدن القيادة الحكيمة «حفظها الله»، وإخلاص منسوبيها من رجال ونساء الوطن، الذين يصلون الليل بالنهار دون كلل أو ملل أو خوف أو تخوف من تلك التحديات الصحية والتهديدات الوبائية، فهم قد صدقوا العهد ولاءً وإخلاصاً للوطن، وحباً للإنسانية دون تمييز.
التجربة السعودية في التعامل مع جائحة كورونا المستجد وما تشهده في الوقت الراهن من استعداد تام من أجهزتها الصحية لما قد يستجد من تحديات دون إرهاق أو ملل تعكس طبيعة الوضع الراهن في مختلف الأجهزة الحكومية ومنسوبيها من أبناء الوطن المخلصين وما يحظون به من دعم واهتمام من قيادة الدولة كصورة متكاملة تمثل نهجاً راسخاً في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
التجربة السعودية في التعامل مع جائحة كورونا المستجد وما تشهده في الوقت الراهن من استعداد تام من أجهزتها الصحية لما قد يستجد من تحديات دون إرهاق أو ملل تعكس طبيعة الوضع الراهن في مختلف الأجهزة الحكومية ومنسوبيها من أبناء الوطن المخلصين وما يحظون به من دعم واهتمام من قيادة الدولة كصورة متكاملة تمثل نهجاً راسخاً في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.