وكشف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. رياض الموسى، أن المؤتمر يعتبر الأكبر من نوعه في مجال تخصص المسالك البولية في المملكة، وفي منطقة الخليج، بالنظر لعدد الحضور وعدد المحاضرات العلمية والبحوث وورش العمل التي ستعقد خلاله بمشاركة متحدثين دوليين وبمشاركة جمعيات علمية عالمية متخصصة في المسالك البولية، موضحا أن المؤتمر يأتي تحت عنوان «مستجدات جراحة المسالك البولية».
نشاطات علمية
وأكد أنه وبالرغم من التحديات الخاصة بجائحة كورونا، والتي أثرت على الكثير من النشاطات العلمية على مستوى العالم، إلا أنه وبجهود اللجان الخاصة بالمؤتمر وبدعم الجمعية السعودية للمسالك البولية، تم تحضير جدول علمي غني ومكثف يحتوي على أكثر من 10 محاضرات علمية، بالإضافة إلى أكثر من 140 بحثا سيتم استعراضه في الموتمر.
ورش عمل
وأشار إلى عقد خمس ورش عمل متنوعة في كافة المجالات التخصصية في المسالك البولية، مثل أعصاب واضطرابات التبول، والأورام البولية، وجراحة المناظير والروبوت، وتضخم البروستات، وورشة عمل خاصة بمستجدات جراحة أطفال المسالك البولية، وورشة عمل خاصة بالمستجدات في أمراض العقم والضعف الجنسي.
المهارات التمريضية
وأكد إعداد ورشة عمل خاصة بتطوير المهارات التمريضية في المسالك البولية، موجهة للكادر التمريضي، مضيفا: هذا البرنامج العملي الحافل يشارك به أكثر من 100 متحدث ومختص من داخل وخارج المملكة، منهم ما يقارب 30 من الضيوف من خارج المملكة من أكثر من عشر دول من مختلف دول العالم.
تطور كبير
من جهتها، ثمنت الجمعية السعودية لجراحة الكلى والمسالك البولية الجهد الرائع المبذول من رئيس المؤتمر د. إبراهيم العريفي، وفريق العمل الكبير المسؤول عن تنظيم هذا المؤتمر الهام، وأكد رئيس الجمعية د. رائد أنور أزهر أن احتضان هذا المؤتمر الهام بالتعاون مع نخبة من الجمعيات العالميه والعربية إنما هو دليل على التطور الكبير الذي يشهده تخصص جراحة الكلى والمسالك البولية في المملكة، ويبرز بوضوح التطور الكبير الذي شهدته الخدمات الصحيه في المملكة.
خدمات صحية
وأشار إلى أن الجمعية السعودية للمسالك البولية دأبت منذ إنشائها على أن تكون مظلة تجمع تحتها جميع الأطباء والممارسين الصحيين في مجال التخصص، ولا تزال تعمل على تعزيز مستوى الأداء العلمي والمهني في جميع تخصصات جراحة الكلى والمسالك البولية في المملكة، وذلك خدمة لهذا البلد المعطاء، وإبرازا لدور هذا التخصص الهام في مجال الرعاية الصحية للمساهمة في تحقيق رؤية 2030، في المهمة الطبية التي تليق بمستوى الخدمات الصحية المقدمة في المملكة.
