وقد يحتاج حزب العمال إلى دعم المستقلين والأحزاب الصغيرة للعودة إلى السلطة للمرة الأولى منذ 2013.
وسيؤدي زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيسي اليمين رئيسا للوزراء اليوم مع أربعة من كبار أعضاء الحزب، قبل أن يتوجه إلى طوكيو لحضور قمة مجموعة الحوار الأمني الرباعي يوم غد الثلاثاء، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسي وزراء اليابان والهند، وسيكون ألبانيسي رئيس الوزراء الحادي والثلاثين في تاريخ أستراليا.
وقال ألبانيسي للصحفيين بعد مغادرته مقهى في الضاحية التي يعيش فيها بسيدني، حيث شوهد وهو يلتقط صورا مع أنصاره: «أريد فعلا تغيير البلاد. أريد تغيير الطريقة التي تُدار بها السياسة في هذا البلد».
وهنَّأ العديد من قادة العالم، ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وجاسيندا أرديرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا المجاورة، ألبانيسي على فوزه.
ومُني الحزب الليبرالي الذي يتزعمه رئيس الوزراء سكوت موريسون، بالهزيمة في عدة معاقل حضرية على يد مرشحين مستقلين، أغلبهم من النساء، بعد حملات من أجل مزيد من العمل بشأن تغير المناخ والنزاهة والمساواة بين الجنسين.
وقال الناخب مارك ريتشاردسون في وينتوورث، في سيدني، لرويترز: «أشعر بأن الوقت قد حان بالنسبة لنا لفعل شيء مختلف، وإذا استطعنا اتخاذ إجراء بشأن تغيُّر المناخ فسيكون ذلك رائعا للغاية».