كلاسيكو (كدا كدا) المنتظر به كل الاحتمالات وهو فرصة للاتحاد لحسم الدوري تماما، ففوزه يعني إنهاء كل الأمور والظفر باللقب مبكرا، وتعادله يجعله يؤخر الاحتفال قليلا، أما خسارته فهذا يعني أن المنافسة على البطولة مشرعة على مصراعيها، وإن كان الاعتقاد السائد أن الهلال متعب ومنهك ومحبط من أحداث نهائي الكأس، لكن ذلك لا يعني التسليم بأن الهلال سيكون حملا وديعا في الليلة الكبيرة !
الجميع سيكون مترقبا لهذا الكلاسيكو وسينقسم المتابعون بحسب ميولهم لتمني النتيجة التي تصب في صالحهم، فالاتحاديون وجزء كبير من المحايدين يريدون أن يحسم الدوري من الجوهرة والهلاليون والنصراويون وجزء بسيط من المحايدين يريدون للإثارة أن تستمر وتأجيل الحسم حتى الجولات الأخيرة وزيادة الصخب والإثارة وما بين هؤلاء وهؤلاء تتدخل الأمنيات والدعوات وما سيبذله كل فريق من جهد وعرق داخل المستطيل الأخضر !
عناصريا الاتحاد مكتمل الصفوف وبكامل عدته وعتاده وجزء كبير من مشجعيه يرون أنها فرصة لتحقيق نتيجة تاريخية وكبيرة، في المقابل هناك تخوف كبير من جماهير الأزرق نظرا للنقص والتعب والضغط النفسي الذي حل بالفريق من جراء تتابع المباريات والتي كانت تتطلب جهدا بدنيا جبارا ويخشون من سقوط جديد بعد نهائي الكأس !
في وجهة نظري فإن الكلاسيكو سيكون كرنفالا رياضيا جماهيريا فخما، وبالمعطيات هو أقرب للاتحاد ولكنه في متناول الهلال أيضا ونحن جميعا في انتظار كلاسيكو (كدا كدا) !