وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، في بيان أرسل إلى الصحفيين "إنه رقم قياسي ما كان يجب أن يتم تسجيله على الإطلاق".
وتابع "يجب أن يكون هذا بمثابة دعوة للانتباه لحل ومنع النزاعات المدمرة، وإنهاء الاضطهاد، ومعالجة الأسباب الكامنة التي تجبر الأبرياء على الفرار من ديارهم".
تشمل بيانات المفوضية اللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخل بلدانهم. وقالت هيئة إنسانية الأسبوع الماضي إن عدد النازحين داخل بلدانهم وصل إلى مستوى قياسي يقارب 60 مليون شخص بنهاية العام الماضي.
وحث جراندي على اتخاذ إجراءات لمعالجة أسباب النزوح، قائلا إن المساعدات الإنسانية تعالج التبعات فقط.
وأضاف "لتغيير هذا الاتجاه، فإن الحل الوحيد هو السلام والاستقرار حتى لا يضطر الأبرياء للمقامرة بين الخطر الشديد في الوطن أو الهروب غير المستقر والمنفى".