DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيمبل فلاينج: السعودية توسع أسطولها في قطاع الطيران الوطني

المملكة تتبع إستراتيجية ذات محورين بين جدة والرياض

سيمبل فلاينج: السعودية توسع أسطولها في قطاع الطيران الوطني
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
* خطوط الطيران الجديدة يمكن أن تساعد في تحقيق حلم سفر 100 مليون زائر للمملكة خلال العقد المقبل
* ترتبط هذه الخطوط برؤية 2030 التي تطمح إلى تحويل المملكة إلى مركز طيران رئيسي في منطقة الشرق الأوسط

أكد موقع «سيمبل فلاينج» العالمي أن السعودية تسعى إلى مضاعفة إمكاناتها في القطاع الجوي، عبر إطلاق خطوط طيران وطنية جديدة في الرياض، إذ سيسمح ذلك للمملكة بتنفيذ إستراتيجية جوية ذات محورين.
وقال الموقع: «قبل أقل من عام بقليل، أعلنت المملكة عن خططها لإطلاق شركة طيران وطنية جديدة. بدلاً من استبدال شركة الطيران السعودية الحالية، بحيث تعمل جنبًا إلى جنب مع شركة الطيران الرئيسية. وعلى هذا النحو، تكون الدولة قد ابتكرت إستراتيجية جوية ذات محورين، وسيكون مقر الخطوط الوطنية الجديدة في الرياض».
وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «بدأ التفكير في إطلاق خطوط الطيران الوطنية الثانية المقترحة للمملكة في يونيو من العام الماضي، عندما أعلنت الدولة عن خططها لإنشاء مثل هذا المشروع. وهي تعتزم القيام بذلك كجزء من رؤية 2030، التي تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط، من خلال زيادة السياحة».
وتجسيدًا لطموحات المملكة في هذا قطاع السفر والسياحة، حددت الدولة هدفًا يتمثل في الوصول إلى 100 مليون زائر سنويًا خلال العقد المقبل. ومن المحتمل أن تلعب الخطوط السعودية الجديدة دورًا مهمًا في تمكين ذلك الحلم.
علاوة على ذلك، ستكون خطط المملكة لإطلاق شركة طيران وطنية ثانية جزءًا مهمًا من تحقيق أهدافها الطموحة للتنويع الاقتصادي.
وقال «سيمبل فلاينج»: «ترتبط هذه الخطوط برؤية 2030 التي تطمح إلى تحويل المملكة إلى مركز طيران في الشرق الأوسط، مع منافسة قطر والإمارات العربية المتحدة كوجهات ترانزيت عالمية».
على هذا النحو، تخطط الدولة للتعامل مع 330 مليون مسافر سنويًا مستقبلاً، مقارنة بـ100 مليون فقط في الوقت الحالي.
ويتمثل جزء رئيسي من تحقيق هذا الهدف في تنفيذ إستراتيجية ذات محورين، إذ سيسمح ذلك للمملكة بنشر طاقتها الاستيعابية عبر مطارين، بدلاً من تركيز الركاب في منشأة واحدة. وعلى وجه التحديد، سيكون مقر الخطوط السعودية في جدة، بينما سيعمل الناقل الجديد من الرياض.
ونقل الموقع عن مدير عام الإستراتيجية في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس محمد الخريصي، قوله: «جدة هي بوابة الحرمين الشريفين وخط البحر الأحمر، بينما الرياض هي محور الأعمال، وتتطلب منتجات مختلفة».
ويتمثل جزء رئيسي من تأسيس شركة طيران جديدة في تشكيل هوية علامتها التجارية، حيث يلعب الكشف عن اسمها دورًا مهمًا في هذه العملية.
مع ذلك، ففي الوقت الحالي لم يتم اتخاذ هذه الخطوة بشكل علني من قبل صندوق الاستثمارات العامة، المجموعة الأكثر مشاركة في إنشاء شركة النقل في هذا الصدد.
ويختتم الخريصي: «بيانات خطط شركة الطيران الجديدة من حيث التشغيل ودمج الشركة والتسمية وتاريخ الإطلاق كلها ضمن اختصاصات صندوق الاستثمارات العامة. وبقدر ما نعلم، فإن الخطط تتحرك، لكن التفاصيل لا تزال غير معلنة».