DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فيحاء النصر

فيحاء النصر
فيحاء النصر
من بداية الموسم وفريق الفيحاء واضح أنه يختلف كليًّا عما كان عليه في تجربته السابقة في دوري المحترفين، وأن إدارته لديها الخطط والإستراتيجية التي تؤهل الفريق للبقاء مع تحقيق بطولة كأس الملك لتكرار تجربة الفيصلي ليبقى الكأس في منطقة سدير للعام الثاني على التوالي.
فور صدور جدول تصفيات كأس الملك أجمع النقد على أن طريق الاتحاد ممهّد ومزيّن بالورد للوصول للنهائي وقد حقق الاتحاد أغلب المعادلة لكنه صدم بجدار حديدي فيحاوي لخبط قوانينها، فريق صعب هذا الموسم فقد هزم الاتحاد والأهلي والشباب وتعادل مع النصر في الدوري وأعاد الكرة بهزيمة الاتحاد والصعود للنهائي الأغلى وقبل أن يخوض غمار النهائي قدم نقاط الهلال عيدية لجماهيره وأبعد الهلال عن المتصدر، وأكاد أكون الإعلامي الوحيد الذي راهن على تحقيق الفيحاء لبطولة كأس الملك فور إعلان غربال فوز الهلال والتأهل لنهائي كأس الملك..
ترشيحي لهم لم يكن محض صدفة أو مناكفة إعلامية بل قراءة متمعنة لفريق شكّل بتوليفة لاعبيه وخلطة فنية جعلته صعب المراس فريق لا يعرف اليأس ولا التسرع في تحقيق الانتصار في مبارياته، فريق يصعب إخراجه خارج ملعبه حتى وإن خسر بهدف فهم يعرفون إمكانياتهم (السهل الممتنع) ويلعبون عليها وضمنها.. هذه الخلطة لم تكن لتتكون لو لم يكن خلفها عمل وفكر إداري مميز استوعب الدرس السابق القاسي وعمل على تصحيح الأخطاء ونجحت هذه الإدارة بتحقيق الأهداف المعلنة في بداية الدوري والتي ظن البعض أنها أمانٍ وأحلام بعيدة المنال..
بعد تحقيق أهداف هذا الموسم وتشكيل فريق (فيحاء النصر) من الانتصار يجب ألا تنشغل الإدارة بما تحقق بل يجب أن يرتفع سقف الطموح والعمل للمنافسة على بطولة الدوري لتكون هذه البطولة الأرض الصلبة التي يقف عليها الفريق للوصول للأهداف الجديدة وهذا لن يكون إلا عبر تعزيز الفريق بلاعبين يستطيعون مقارعة نجوم الأندية الكبار والمتنافسين على صدارة الدوري، وأخشى ما أخشاه تكرار تجربة الفتح والفيصلي اللذين انحدر مستوى فريقيهما بشكل عجيب بعد تحقيق البطولة.. في الختام أبارك للاتحاد بطولة الدوري والفوز على الهلال (للعلم هذه السطور كتبت قبل اللقاء).. على الخير نلتقي..
@alghanim70