وحملت المحاضرة عدة أعمدة تشكل قفزات لأصحاب المشاريع المستهدفة لتحقيق النجاح في عالم الأعمال، بينها سبل توعوية وواقعية للقرارات، وطرق التخطيط المرنة، الأهداف استراتيجية مع والاهتمام بالتدريب، داعية إلى ضرورة الابتعاد عن اعتماد مصدر واحد للدخل، وأهمية التنويع لتصبح المشاريع أكثر مرونة، والعمل ضمن فريق قوي وعدم اختيار منتج واحد لصناعة احتياط نقدي.
ونوهت نتو إلى أن الفكرة المستمدة من الورشة هي استقطاب أصحاب المحلات الصغيرة والأسر المنتجة في مكة المكرمة وإبراز الصناعات المختلفة ذات الخصوصية المرتبطة بمكة المكرمة، وتسليط الضوء على القائمين بها وإبراز أعمالهم من خلال صنع في مكة، مبينة أن الورشة مقتصرة على أصحاب المحلات الصغيرة والأسر المنتجة التي انطلقت أعمالهم من المنزل ودعمهم للعمل الحر، مؤكدة أن العمل الجماعي من الثقافات المهمة في بناء الأعمال، وأردفت: سيدات مكة مؤهلات لذلك العمل وأشجع كل سيدات الأعمال على هذا التوجه.
وأكدت على ضرورة اللجوء للغرف التجارية السعودية والاستفادة من مقدراتها وخصوصاً السيدات، داعية إلى عدم نسخ الأفكار من السوق، والحرص على عوامل النجاح، وأخيراً الحصول على القروض والدعم من بنك التنمية الاجتماعية، معتبرة أنها فرصة للتوسع، وعليهم العمل على اختيار دراسة جدوى مناسبة كون أنها أساس أي مشروع ناجح، فضلا عن أهمية الحصول على استشارات مجانية من منصة "منشآت" التابعة لوزارة التجارة، والتي تتيح الاستشارات المجانية للمشاريع.
واعتبرت الدكتورة نتو فترة جائحة كورونا من أخطر الفترات التي مرت على أصحاب المشاريع، وهي فترة غير مسبوقة، وأثرت على الجميع، ورغم أن جميع الأنشطة شهدت هبوطا كبيرا على مدى عامين، إلا أنها شكلت تحديا مهما لتجديد الأفكار والعودة، والنهوض يشكل أقوى لمن عمل على بأفكار جديدة للسوق.