وما تقدم به شبابنا لم يكن وليد الصدفة، بل كان يقف خلفه الاجتهاد، والعزيمة الصادقة، والهمة العالية التي جعلتهم يحصدون مراكز عالمية متفوقين على العديد من أقرانهم
وإذا تسألنا عن أهم الأسباب لهذا التميز نجد أن التشجيع المستمر ودعم الموهوبين السخي، الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمتفوقين بكل صوره وأشكاله والبيئة الخصبة، التي توفرها فتتفتح فيها الأزهار بمجرد أن ترمي فيها البذرة فتأتي الثمرة خفاقة عالية هي أسباب لعبت دورا مهما في صناعة نجاح وتحقيق التفوق والريادة
إن صناعة النجاح وتحقيق المجد لهذا الوطن الكبير ليس إلا ترجمة صادقة لتحقيق رؤية المملكة 2030 لتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة. فالرؤية بالفعل تتحقق بوطن طموح وأبناء مخلصين يؤمل عليهم في مناصب قيادية يعلمون جيدا أن النجاح لا يأتي صدفة، وأن التميز لا يكون وليد اللحظة، بل لا بد من التعب والجهد والعمل المستمر للوصول إلى أعلى، ورسم مستقبل أفضل في رحلة الصعود إلى القمة وتمثيل الآفاق، التي تطمح المملكة أن تصل إليها في إطار مجموعة من الأهداف والتوجهات الإستراتيجية، التي تمثل النظرة الاستشراقية لمستقبل المملكة وهذا هو بالفعل ما توجه أبناؤنا وبناتنا.
خلاصة القول نستطيع أن نقول إن الفرحة والسرور بحصد هذه الجوائز يجعلنا جميعا نشعر بالفخر بأبناء هذا الجيل الواعد، وأن نراهن على رأس المال البشري والاستثمار فيه، مع إيماننا الكامل بقدرته على تحقيق آمال الوطن ورفعة البلاد ونهضتها نحو مستقبل مشرق بالعطاء والإنجازات العلمية مع ضرورة متابعته وتبني كل بحوثه العلمية، فبهؤلاء يقاس التقدم سواء التقدم العلمي والتقني أو نشر الوعي الثقافي وتطبيق معاييره.
@Ahmedkuwaiti