[email protected]
حثت تفاصيل وجزئيات ما جاء في نصوص عقيدتنا الإسلامية السمحة على التمسك بمكارم الأخلاق وأهمية نشرها بين صفوف المسلمين إعلاءً لكلمة الله ونشر أسس الفضائل وغرس القيم النبيلة في نفوس الناشئة مصداقًا للمقولة الشهيرة السائرة «من شبَّ على شيء شاب عليه»، فما أحرى أولياء الأمور والمسؤولين حسب مواقعهم ومراكزهم على دفع أفراد المجتمع للتمسك بتلك المكارم لخلق القاعدة الأساسية نحو بناء الحياة الأفضل لمجتمعنا السعودي المسلم، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على هذا المفهوم السديد قبل أيام أثناء استقبال سموه رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للذوق العام «ذوق» وأعضاء المجلس.
هو تأكيد تنبثق علاماته الواضحة من السياسة القويمة التي تنتهجها المملكة منذ تأسيس كيانها الشامخ على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - يرحمه الله - وحتى العهد الزاهر الحاضر الميمون تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهما الله - فقد عرف القاصي والداني أن تلك السياسة تقوم على أسس صلبة قوامها التمسك بمبادئ وتشريعات وتعليمات نصوص العقيدة الإسلامية السمحة وتحكيمها في كل أمر وشأن، وعلى رأس تلك المبادئ السامية التمسك بالنواجذ بمكارم الأخلاق وحسن التعامل، وغرس تلك القيم الفاضلة في نفوس أفراد المجتمع السعودي لما فيه خيرهم في الدارين، والعمل على إيصال الرسائل التوعوية التي تستهدف تعزيز تلك القيم ونشرها من أجل ترسيخها في العقول والنفوس وصولًا إلى أهمية نشر الفضائل والقيم الإسلامية بين صفوف أفراد مجتمعنا المسلم.
[email protected]
[email protected]