* الجهود المستديمة التي تتحقق من خلالها رؤية 2030 هي جهود تنطلق من طموح القيادة الحكيمة «حفظها الله» للارتقاء الشامل بمنظومة التنمية وجودة الحياة في كافة أنحاء المملكة العربية السعودية، وتأتي موافقة مجلس الوزراء الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، خلال الجلسة التي عقدت بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء، في قصر السلام بجدة، على إستراتيجية التقنية المالية يأتي كدلالة أخرى لتلك الجهود المستديمة التي تنعكس على مسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر، وترتقي بمستقبلها بصورة تلتقي مع مكانة القيادة الرائدة للمملكة العربية السعودية بين بقية دول العالم.
* نجاح الاقتصاد السعودي في اجتياز الكثير من العقبات واستشراف كافة التحديات التي واجهها العالم خلال هذا العام والذي قبله، في ظل جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث والتي عصفت باقتصاديات أكثر دول العالم تقدما، هذا النجاح دلالة أخرى تعكس حجم الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز قدرة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، وكيف انعكس هذا الأمر إيجابا على فاعلية وقوة الإصلاحات الاقتصادية بالتالي أسهم في تجاوز كل التحديات والعقبات، أمر يصور أيضا تأثير رؤية 2030 ودورها البارز في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل في المملكة.
* نمو القطاع غير النفطي في المملكة العربية السعودية إلى أعلى مستوياته في سبع سنوات، دليل إضافي على نجاح خطط وسياسات الحكومة نحو تحقيق التحول الاقتصادي المنشود وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار في القطاعات الواعدة، بما ينعكس على زيادة فرص التوظيف، واستمرار رفع مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بجودة الحياة.
*الإصلاحات الاقتصادية في المملكة العربية السعودية أحدثت تغييرا جذريا في المشهد الاستثماري الوطني، الأمر الذي أتاح فرصا ومزايا استثمارية غير مسبوقة، مما أسهم في تحفيز سرعة استجابة اقتصاد المملكة بعد موجات كورونا، وشكل أحد الأطر التي تبين حجم التأثيرات الشاملة والمتكاملة التي جاءت بها إستراتيجيات وإصلاحات رؤية المملكة 2030.