ويعتاد أبناء وبنات الوطن على قُرب سمو ولي العهد منهم، وفخره بما يحققونه من منجزات، فهو من قاد ويقود خارطة طريقهم نحو المُستقبل «رؤية 2030»، التي تعمل وفقًا لأهدافها ومُستهدفاتها على وضع المملكة وشعبها واقتصادها وتعليمها وكافة قطاعاتها في المكانة المُستحقة إقليميًا ودوليًا. كما يحمل استقبال سمو ولي العهد للمبدعين والمُبدعات من أبناء وبنات هذا الوطن، أعلى معاني التحفيز والتشجيع، ويبعث برسالة لجميع الطلاب والطالبات بأن باب العلم والتميز هو أفضل الأبواب نحو المُستقبل.
رهان وثقة
وتأتي الإنجازات التي حققتها المملكة في معرض آيسف على يد أبنائها وبناتها؛ تأكيدًا على رهان وثقة سمو ولي العهد بالسعوديين والسعوديات، والذين وصفهم بأنهم شعب جبار وعظيم، ووصف همتهم في تحقيق الإنجازات بجبل طويق الشامخ، واعتزازه يحفظه الله بمقدرتهم على وضع الأهداف والعمل على تحقيقها بكل سهولة.
عقول مبدعة
ويعكس حرص سمو ولي العهد على استقبال الأبطال السعوديين الفائزين بجوائز آيسف 2022، عظيم عنايته بالعقول المُبدعة، التي يُراهن عليها في بناء حاضر ومستقبل المملكة، بوصفهم المحور الأساسي والمرتكز الرئيسي للتطور والتنمية والتقدم والمنافسة الإقليمية والدولية.
رفع التنافسية
وتعد الحصيلة العالية من الجوائز التي خطفها الأبطال السعوديون في جوائز آيسف 2022، نتيجة طبيعية للاهتمام الرفيع والتمكين الكبير من سمو ولي العهد لهم، وفق رؤية المملكة 2030، التي تدفع باتجاه رفع تنافسية أبناء وبنات الوطن الذين يمثلون رأس المال الحقيقي للمملكة.
اهتمام وتمكين
ويُشكل الإنسان السعودي محور الاهتمام الأساسي لسمو ولي العهد، وهو ما يجعل من استقبال سموه لأبناء وبنات الوطن الفائزين بجوائز آيسف 2022 أمرا غير مُستغرب من قيادة وضعت جُل رهانها على شعبها، الذي فاخر به على الدوام، واصفًا إياه بأنه أغلى ما نملك. كما يأتي الإنجاز الوطني غير المسبوق، في وقت يعيش فيه الشباب السعودي أعلى درجات التمكين، بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي وقف ويقف خلف كل إنجاز حققه ويحققه الشباب والشابات السعوديون في الداخل والخارج.
