ويظهر «الكباث» على هيئة عناقيد عنبية الشكل تشبه الكرز لكنه أصغر حجمًا وألذ طعمًا، ويعد لغالبية سكان منطقة جازان «الكباث» فاكهتهم الموسمية المفضلة، ويكون الإقبال عليها كبيرا من الجميع، وكنوع من الترفيه يتجمع الكبار والصغار للذهاب لقطفه، فمنهم من يبيعها ومنهم من يهديها إلى الأهل والأصحاب، فيما ينتشر هذه الأيام باعة الكباث بكثرة على الطرق السريعة بعد قطفها وتنظيفها، وتتراوح قيمته من 20 ريالا إلى 35 ريالا حسب الكمية.
حبات صغيرةويستخرج من شجرة الأراك نوعان من الثمار، يُعرف النوع الأول بـ«الغيلة»، وهو عبارة عن حبات صغيرة الحجم ذات لون أحمر، والثاني يعرف بـ«الكباث» وهو بذات اللون لكنه أكبر قليلا ويقترب من حجم العنب، وتتعدد أنواع ومسميات ثمار الأراك، منها الكباث الجهاري البارد، والأحمر وهو الأكثر حرارة، والكباث الأسود وهو أحلى الأنواع.
مذاق رائعوقال المواطن زكي أبوعلي إنه اعتاد شراء «الكباث» في كل موسم، والاستمتاع بمذاق هذه الثمار هو وجميع أفراد الأسرة الكبار والصغار، فيما أبدى باسل صايغ أسفه لقصر فترة ظهور هذه الثمار الموسمية المفضلة لديه، إذ يحرص على شرائها في هذه الفترة من كل عام.